وفي تصريح لموقع le360، أكدت "فاطمة" أخت الضحية، أن الشاب قام بإجبار الطفلة على الذهاب معه لمنزله، قبل أن يقوم بتجريدها من ملابسها مستعملا مادة منومة لإخضاعها لنزواته الجنسية.
وفور استيقاظها من غيبتها وجدت الطفلة نفسها عارية تماما غير قادرة على السير، بعد أن مارس عليها الجنس على مستوى الدبر.
وفي المرة الثانية تضيف ذات المتحدثة، استدرجها بقطع حلوى ودراهم معدودة ليمارس عليها مرة أخرى الجنس بشكل مريع، تاركا لها جروحا بليغة على دبرها، مهددا إياها إن كشفت أمره لأختها
ولم تكتشف "فاطمة" المكلومة أمر اغتصاب أختها، إلا حينما أصبح الجيران يتحدثون عن ذلك، لتقرر تقديم شكاية مباشرة لدى الوكيل العام للملك بإستئنافية أكادير يوم أول أمس الخميس.
وبمجرد توصلها بتعليمات النيابة العامة، انتقلت لعين المكان عناصر الدرك الملكي والتي رصدت كمينا للمشتبه فيه، ليتم إعتقاله واقتياده لمركز ماسة، حيث تم الإستماع إليه، وأنكر المنسوب إليه، معترفا بأنه بين الفينة والأخرى كان يمنحها قطع حلوى ودراهم، لكن لم يمارس عليها الجنس.
ووضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه، قبل إحالته على الوكيل العام للملك بإستئنافية أكادير.
ومن جهة أخرى، دخلت جمعية "نحمي ولدي لحقوق الطفل"، كطرف مدني في الموضوع، حيث عبر مديرها الإداري "موسى بوحشموض" عن استنكاره الشديد للفعل الشنيع المرتكب في حق الطفلة، مطالبا بتطبيق القانون على المتهم ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه العبث بأجساد أطفالنا على حد تعبير ذات المتحدث.