بوانو يتوقع إبعاد الشوباني وبنخلدون والأخيرة ترد

DR

في 24/04/2015 على الساعة 21:00

أقوال الصحفتوقع عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بالبرلمان، وعضو الأمانة العامة للحزب، إبعاد الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى الوزير المكلف بالتعليم العالي، من مهامها الحكومية، خلال تعديل حكومي بات وشيكا.

وقال بوانو لجريدة "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، "في الغالب سيطلب الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة إعفاءهما من منصبيهما"، نافيا أن يكون الفريق الذي يقوده في مجلس النواب، تداول خلال أحد اجتماعاته الأسبوعية موضوع خطبة الحبيب وسمية وعلاقتهما الشخصية، ومدى تأثيرها على مستقبل الحزب انتخابيا وسياسيا.

وأوضح بوانو أن "الفريق نأى بنفسه عن الدخول في هذا الموضوع، وأن من أثاره بقوة وبصيغة صارمة، وملامح القلق والتوتر بادية عليه، هو الأمين العام لوحده".

واستطردت الصباح، أن عزيز قرماط، النائب البرلماني في فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، استغرب للأخبار التي تحدثت عن ممارسة الفريق النيابي لـ"البيجيدي" ضغوطا على رئيس الحكومة، بهدف التعجيل والإسراع بإجراء تعديل حكومي بكون أول ضحاياه الوزير والوزيرة، اللذين ألحقا أضرارا تنظيمية بصورة الحزب، قبيل الاستحقاقات الانتخابية، وهو الذي يراهن على الاستمرار في تجربة حكومية جديدة.

بعد صمت.. بنخلدون ترد

قالت سمية بنخلدون في تصريح مقتضب لجريدة "أخبار اليوم"، في عددها لنهاية الأسبوع، إنها اختارت الصمت في مواجهة كل ما يروج من معلومات عن علاقتها بالوزير الشوباني، معتبرة استهدافها هو ضريبة المسؤولية التي تتحملها.

وأضافت: "إنني نذرت للرحمان صوما فلن أكلم اليوم إنسيا"، وتقصد الامتناع عن الخوض في تفاصيل الموضوع والرد على ما يروج حوله من شائعات، مؤكدة أنها "قررت ترك الخائضين يخوضون في أحكامهم، وفضلت الصمت لأنه حكمة، على حد قولها.

وعن امكانية استقالتها، قالت الوزيرة إنها لا تفكر في ذلك، وإن "الأيام كفيلة بأن تقول كل شيء، وتكشف الحقائق حول الموضوع".

تحرير من طرف Le360
في 24/04/2015 على الساعة 21:00