ويأتي اجتماع طنجة بعد أقل من يومين على البيان الختامي الصادر عن البرلمان الليبي، الذي اجتمع أزيد من 123 من أعضائه طيلة الأسبوع المنصرم واتفقوا على عقد أولى الجلسات البرلمانية بمدينة غدامس.
وكشفت غالبية آراء المشاركين في هذا الاجتماع أن لقاء طنجة، الذي ستتواصل أشغاله غدا الثلاثاء بمدينة بوزنيقة، سيخصص لتذويب كافة الخلافات، ولهذا الغرض تم الاتفاق على أن اجتماعات المغرب في جولتها الرابعة ستكون ناجحة بعد الإعلان عن اتفاق يهم تولي مناصب داخل الجهاز التنفيذي الليبي، وهي المناصب السيادية التي يسعى الجانبين إلى بسطها في اجتماع طنجة.
أعضاء البرلمان والمجلس الأعلى، أكدوا، في تصريحاتهم لـLe360، أن اجتماع طنجة حرص خلاله الجانبان، في جلسته الصباحية، على تقييم ما جرى في تونس واستخلاص أبرز النقاط الإيجابية للوصول إلى إجماع عام حول من سيتولى المناصب السيادية.
وأكد المجتمعون بطنجة أن جميع الأعضاء طلبوا تأجيل الاجتماع الافتراضي مع الأمم المتحدة، لأجل الاتفاق على جميع التفاصيل، في انتظار إعلان أشاروا إلى أنه سيكون مناسبة لإسعاد الداخل الليبي والشعب الليبي.