معاناة مرضى القصور الكلوي مع كورونا تجر وزير الصحة إلى المساءلة

واعتبر البرلماني الاستقلالي، في سؤاله الذي حصل le360 على نسخة منه، أن هذه الفئة "تعيش وضعا صحيا مزريا، ينضاف إلى ذلك تزايد في عدد حالات المصابين بفيروس كورونا، سواء بالمراكز الخصوصية أو العمومية بالجهة"، مبرزا أنه "تم تخصيص مركز تصفية الدم التابع للمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة لفائدة مرضى القصور الكلوي المصابين بالفيروس بجهة الشرق".

وأكد دغو أنه ومع تزايد ارتفاع الحالات الجديدة والمؤكدة، فقد "ترتب عجز ونقص كبير وحاد في الأطقم الطبية"، مبينا أن "اشتغال بعض الأطر الطبية والتمريضية بمراكز تصفية الدم الإقليمية، ومركز تصفية الدم الفارابي لعلاج مرضى القصور الكلوي المصابين بفيروس كورونا، يتسبب في تأخر الخدمات المقدمة داخل مركز تصفية الدم العمومية بجهة الشرق".

ولم يفوت عضو فريق "الميزان" الفرصة دون توجيه "الشكر الخالص لكل هؤلاء الأطر الصحية، سواء طبية أو تمريضية أو شبه طبية"، والتي سعت، حسب دغو، "جاهدة من أجل الحفاظ على صحة وسلامة أرواح المواطنات والمواطنين بمختلف مراكز تصفية الدم، وكذا الجمعيات المواطنة الداعمة والمساعدة لمرضى القصور الكلوي بالجهة".

واعتبر برلماني الاستقلال عن دائرة جرادة أن "الوضعية الحالية تفرض على وزير الصحة ومصالح وزارته التدخل لوضع حل استعجالي للتكفل والعناية بهاته الفئة من المرضى"، مطالبا بـ"إحداث فضاء خاص يجمع هذه الفئة بجميع مراكز تصفية الدم الإقليمية لإخضاعهم للعلاج من مرض کوفيد-19، وفي نفس الوقت القيام بحصص التصفية الدموية في حينها"، وداعيا في السياق ذاته إلى "توفير أطقم صحية جديدة، بالنظر للنقص الحاد التي تعاني منه جميع مراكز تصفية الدم بالجهة الشرقية".