ولم تكن بيانكاردي وطفلهما في المنزل أثناء عملية الاقتحام، ولكن والداها كانا موجودين.
وقالت إدارة الأمن العام إنه تم إلقاء القبض على شاب يبلغ من العمر 20 عاما في مكان الحادث، وتبحث السلطات عن مشتبه به آخر.
وعلق نيمار على الحادثة عبر حسابه على إنستغرام، قائلا: « الحمد للرب أن الجميع بخير ».
وكشف الإعلامي الرياضي ليو دياز عبر موقعه الرسمي، مساء الثلاثاء، تفاصيل اقتحام منزل صديقة الساحر البرازيلي وأسرتها.
وأوضح دياز، أن الهدف من هذه العملية كان اختطاف برونا بيانكاردي ومافي - المولودة حديثًا -، ومن ثم ابتزاز نيمار؛ للحصول على أكبر مبلغ مالي منه.
وأشار إلى أن العملية بدأت في تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء - بتوقيت البرازيل، ونفذها 3 أفراد مسلحين، ينتمون إلى عصابة متخصصة في سرقة القصور.
وأضاف الإعلامي الرياضي: « أحد السكان المجاورين لمنزل برونا وأسرتها، قام بمساعدة العصابة، من خلال تسهيل عملية دخولهم إلى المجمع السكني ».
ولفت ليو دياز، إلى أن أفراد العصابة، عندما لم يجدوا صديقة نيمار وابنته، قاموا بتقييد الوالدين، واحتجازهما كـ« رهائن »، لحين سرقة بعض المجوهرات.
والمثير في هذه القصة، أن العناية الإلهية أحبطت هذه العملية، حيث كان من المقرر أن تتواجد بيانكاردي ومافي في المنزل، خلال هذا الوقت، كما أن العصابة كانت قد جهزت مقر احتجاز الثنائي، بالفعل.
ولكن نظرا لانقطاع الكهرباء الذي تسببت فيه العاصفة التي ضربت المدينة، يوم الجمعة الماضي، انتقلت صديقة نيمار مع ابنته، إلى مسكن آخر.
ويشار إلى أن بيانكاردي أنجبت طفلا من نيمار في وقت سابق من هذا العام.
ويذكر أن نيمار انتقل إلى صفوف « الأزرق الهلالي » قادما من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة بلغت قيمتها أكثر من 98 مليون دولار، وفقا لموقع « ترانسفير ماركت ».