وكانت الصحيفة قد ذكرت أن آمبر هيرد «انتقلت للعيش بهدوء في إسبانيا مع ابنتها (أونا)»، وأضافت أن صديقة هيرد المقربة قالت إن الممثلة الأمريكية تتحدث الإسبانية بطلاقة وهي سعيدة بالعيش فيها، رغبة في تربية ابنتها بعيدا عن كل الضوضاء في هوليوود.
ولفتت إلى أن الممثلة، البالغة من العمر 37 عاما، ليست على عجلة من أمرها للعودة للعمل أو لهوليوود على وجه التحديد، لكنها ربما تعود عندما تجد المشروع المناسب.
ورغم الحديث عن ابتعاد آمبر هيرد عن هوليوود، إلا أن أنباء مؤكدة تشير إلى أنها ستلعب دور «ميرا» في فيلم Aquaman and the last Kingdom.
وباعت آمبر هيرد منزلها في ولاية كاليفورنيا مقابل 1.1 مليون دولار في عام 2022.
ومنذ ذلك الحين، قضت هيرد الكثير من وقتها في إسبانيا، ففي شهر أكتوبر التقطتها عدسات البابارتزي أثناء استجمامها على شواطئ «بالما دي مايوركا»، وقبلها بأيام، شوهدت وهي تلعب مع ابنتها، والتي أنجبتها من «أم بديلة» وتبلغ من العمر عامين، في حديقة للأطفال.
ولجأت آمبر هيرد إلى إسبانيا بعد عام على الخسارة الموجعة في القضية التي رفعها ضدها جوني ديب، والتي طالبها من خلالها ديب بدفع 50 مليون دولار كتعويض عن اتهامه بالإساءة لها، وأيدت المحكمة الممثل الأمريكي لتحكم لصالحه بمبلغ 15 مليون دولار.
كذلك، غرمت جوني ديب 2 مليون دولار لتشهيره بهيرد، وبدورها، قدمت طلب استئناف للحكم لتقليل مبلغ التعويض.