وعقدت الخميس 16 فبراير، أمام إحدى محاكم مدينة برشلونة، جلسة للنظر في الطُعون التي قدمها دفاع ألفيس ضد قرار القاضية، والذي يقضي بإيداعه السجن من دون كفالة على خلفية اتهامه بقضية اغتصاب لفتاة في ليلة 30 دجنبر الماضي، عندما كان في مدينة برشلونة.
وكشفت تقارير إعلامية أن النجم البرزيلي داني ألفيس غيّر أقواله مرة أخرى بشأن مزاعم الاعتداء الجنسي التي يواجهها.
ويوجد ألفيس في الحبس الاحتياطي، منذ عدة أيام، في الوقت الذي تتهمه فتاة، تبلغ من العمر 23 عاما، بالاعتداء عليها في ملهى ليلي ببرشلونة.
وفي الأسبوع الماضي، عارض مكتب المدعي العام مطلب إطلاق سراح داني مؤقتا.
وذكر برنامج «Y Ahora Sonsoles» الإسباني أن ألفيس غيّر أقواله من جديد واعترف لأول مرة بما حدث في الملهى مع الشابة.
ووفق البرنامج، فقد أكد ألفيس، خلال التحقيقات، لأول مرة رواية الفتاة، لكنه أشار إلى أن ما حدث «كان بموافقتها ورضاها، ولم يكن اغتصابا».
وكان اللاعب البالغ من العمر 39 عاما يقر، في الأول، بأنه كان في الملهى مع أشخاص آخرين، مشددا على أنه لا يعرف الفتاة.
وبعدها، كشف اللاعب السابق لفريق برشلونة أنه التقى فعلا بالفتاة في الملهى، لكنه نفى حدوث «أي شيء بينهما».
وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية إن جميع الروايات السابقة التي قدمها النجم البرازيلي كانت بهدف «إخفاء خيانته لزوجته»، عارضة الأزياء خوانا سانز.
ووفقا لآخر تعديل في القانون الإسباني، فإن ألفيس يواجه عقوبة السجن من 4 إلى 12 سنة، في حال تأكدت الاتهامات الموجهة إليه.