ونشرت سيلينا عبر ستوري حسابها على الانستغرام، تدوينة جاء فيها: «تواصلت معي هايلي بيبر وأخبرتني أنها تتلقى تهديدات بالقتل وكماً كبيراً من الكراهية. هذا يتعارض مع كل ما أؤمن به. لا ينبغي لأحد أن يتلقى أي كراهية أو أن يتعرض لأي تنمر».
وتابعت: «لطالما ناضلت من أجل اللطف وأريد أن يتوقف كل هذا حقًا»، ومباشرة بعد نشرها لهذه الريالة، أعادت سيلينا متابعة هايلي على إنستغرام، وذلك لمحاولة وقف حملات الكراهية والتهديد التي تعرضت إليها زوجة جاستن بيبر.
وتصدر اسم هايلي بيبر وسيلينا غوميز محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، بعد أن اتهمت هايلي بالتنمر على سيلينا، الأمر الذي عرضها لهجوم شرس من جمهور غوميز.
ورغم دفاع جمهورها عنها، إلا أن سيلينا طالبت متابعيها بطريقة غير مباشرة، بعدم مهاجمهة هايلي، قائلة في تدوينة نشرتها يوم 6 مارس الجاري: «رجاء كونوا أكثر لطفاً وفكروا في صحة الآخرين النفسية. قلبي مثقل مؤخراً وأنا لا أريد سوى الخير للجميع. مع كامل حبي».
بدورها، ردت هايلي على غوميز، قائلة: «كانت الأسابيع القليلة الماضية صعبة للغاية على كل من شارك فيها، ويشاهد الملايين من الناس الكثير من الكراهية وهي أمر ضار للغاية».
وتابعت: «لقد ناقشنا أنا وهي في الأسابيع القليلة الماضية كيفية تجاوز هذه الحملات المستمرة. عندما تخلق وسائل التواصل الاجتماعي انقسامات شديدة بين الناس وعندما تُخرج الأشياء من سياقها نحتاج جميعًا إلى أن نكون أكثر تفكيرا بشأن ما ننشره وما نقوله، بما في ذلك أنا».
وختمت هايلي رسالتها بالقول: «في النهاية، أعتقد أن الحب سيكون دائمًا أكبر من الكراهية والسلبية، وهناك دائمًا فرصة للقاء بعضنا البعض بمزيد من التعاطف والرحمة».
