وينفي ترامب الاتهام الموجه إليه، معتبرا إجراءات محاكمته بمثابة «استهداف سياسي»، بينما يخوض حملة لأجل خوض سباق الوصول مجددا إلى البيت الأبيض في 2024.
ولدى مثول ترامب أمام المحكمة، الثلاثاء 4 أبريل، سيجري أخذ بصماته، كما ستلتقط له المحكمة صورة التوقيف، فيما استبعدت مصادر أميركية أن يتم تقييد يديه بالأصفاد.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن فريق ترامب قضى نهاية الأسبوع الأخير وهو يعد الخطة التي يراها ملائمة من أجل الدفاع عن الرئيس الجمهوري السابق.
وأضاف المصدر أن مسؤولي إنفاذ القانون لم يرصدوا مؤشرات ترجح وقوع أعمال شغب مربكة على غرار ما حصل في 6 يناير 2021، عندما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكونغرس من أجل عرقلة مصادقة مجلس الشيوخ وقتئذ على انتخاب بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
ورغم ذلك، حرصت هيئات إنفاذ القانون في نيويورك على تنسيق الجهود بشكل وثيق، من أجل تفادي وقوع أعمال شغب، فيما كان ترامب قد نبه في وقت سابق إلى أن متابعته أمام القضاء من شأنها أن تؤدي إلى إشعال الأوضاع.
وقرر ترامب ألا يحرض أنصاره هذه المرة، لأن القيام بهذه الخطوة قد يزيد من متاعبه القضائية مستقبلا، سيما أن توجيه الاتهام في نيويورك يشجع الادعاء في ولايات أخرى أن يسلكوا المنحى نفسه.