وشارك سعد متابعيه عبر حسابه على الإنستغرام، صورا جديدة ظهر فيها مبتسما خلال تجوله في شوارع باريس برفقة كلبه، وأرفقها بتعليق مقتضب جاء فيه: « كليب جديد في الطريق ».
واختار سعد الإعلان عن استعداده لإصدار عمل جديد في وقت تعرف فيه قضيته تطورا بارزا، إذ توقفت جلسات محاكمته أمام محكمة الجنايات الاستئنافية بمدينة كريتاي الفرنسية، التي كان من المرتقب أن تنطق بحكمها النهائي يوم الجمعة 6 يونيو الجاري، وذلك بعد إعلان فريق دفاعه عن تعرضه لما وصفه بمحاولة « ابتزاز خطيرة ».
وحسب بيان صادر عن إدارة أعمال الفنان، فإن سعد لمجرد تلقى، بشكل مباشر أو عبر مدير أعماله، اتصالات من أطراف قريبة من المشتكية الفرنسية لورا.ب، عرضت عليه خلالها تسوية مالية بقيمة ثلاثة ملايين يورو مقابل تراجع الأخيرة عن أقوالها المتعلقة بتهمة الاغتصاب.
واعتبر الدفاع هذه الوقائع، في حال ثبوتها، « جريمة ابتزاز منظمة »، معلنا عزمه التقدم بشكاية رسمية أمام الجهات القضائية المختصة في فرنسا.
وعلى إثر هذا التطور، قررت المحكمة تعليق الجلسات وفتح تحقيق قضائي مستقل في الموضوع، دون تحديد موعد جديد لمواصلة النظر في الملف.
وتعود القضية إلى أكتوبر 2016، حين اتهم لمجرد باغتصاب شابة فرنسية داخل فندق بالعاصمة باريس، وهي التهم التي أنكرها، مؤكدا أن العلاقة لم تصل إلى المستوى الجنسي، معترفا فقط بأنه « دفعها على وجهها » بعد أن خدشته أثناء تبادل القبل.
وتعد هذه القضية من أبرز المحاكمات التي شغلت الرأي العام في المغرب والعالم العربي، نظرا إلى شهرة المتهم وتعقيد تفاصيل الملف، الذي سبق أن صدر فيه حكم ابتدائي بسجنه ست سنوات في فبراير 2023، قبل أن يتم قبول الطعن وإطلاق سراحه في أبريل من العام ذاته بشروط المراقبة القضائية.
