أشرف عبد الغفور، هو فنان مصري من جيل الستينات، وهو والد ريهام عبد الغفور، بدأ رحلته الفنية من المسرح عام 1962 من خلال مسرحية «جلفدان هانم» وآخر أعماله المسرحية دور «جلوستر» في مسرحية الملك لير عام 2008 أمام يحيى الفخراني عن رواية الأديب العالمي شكسبير.
شارك الراحل أيضا في عدد من الأفلام السينمائية، منها: الشيطان، رجال في المصيدة، بلا رحمة، دعوة للحياة، صوت الحب، الشوارع الخلفية، لا شيء يهم، وغيرها.
شارك الراحل في العديد من المسلسلات الدرامية الناجحة، منها: القاهرة والناس، دعاء الماضي، حسابي مع الأيام، نفوس معذبة، زهرة الجبل، فارس بلا جواد، حضرة المتهم أبي، يتربى في عزو، شيخ العرب همام، رشيد، بنت القبايل، لحم غزال، السر، حي السيدة زينب، وآخر ما عرض له على الشاشات مسلسل «السر».
كما اشتهر الفنان أشرف عبد الغفور بأدواره التاريخية والدينية من خلال الدراما التليفزيونية، ومنها أدواره في مسلسلي «محمد رسول الله»، «الإمام مالك»، وتجسيده لشخصية سعيد بن جبير في مسلسل «عظماء في التاريخ»، وشخصية الخليفة العباسي موسى الهادي في مسلسل «هارون الرشيد». ودور سلطان العلماء العز بن عبد السلام في مسلسل «أئمة الهدى»، بالإضافة إلى مشاركته في عروض أوبريت «الليالي المحمدية» وحلقات برنامج «أسماء الله الحسنى»، وغيرها الكثير.
وحرص عدد من النجوم على تقديم التعازي في رحيل الفنان أشرف عبد الغفور، من بينهم شيريهان التي كتبت: «إنا لله وإنا إليه راجعون في قيمة وقامة إنسانية وفنية كبيرة الفنان المحترم #أشرف_عبد_الغفور أتقدم بخالص العزاء أولاً إلى قرة عين والدها المغفور له بإذن الله الفنانة الرائعة غاليتي #ريهام_عبد_الغفور وإلى جميع أفراد أسرتة الكريمة وجميع زملائه وأصدقائه وأحبائه .. داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان».
الممثلة السورية كندة علوش نعت الراحل قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله في الأستاذ أشرف عبد الغفور الله يرحمه ويجعله مثواه الجنة عزائي لصديقتي الغالية ريهام عبد الغفور وأسرتها ربنا يصبر يقويكم ويصبر قلوبكم»، كما كتب خالد النبوي: «خالص العزاء في رحيل الفنان الكبير أشرف عبد الغفور.. خالص العزاء للعزيزة الغالية ريهام عبد الغفور وكل العائلة.. ربنا يرحمه ويلهمكم الصبر».
المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، نعى الفنان أشرف عبد الغفور، وقال إن «الموت غيب فنانا متميزا وقامة فنية عربية تركت بصمة لا تُنسى، استطاع بمهارته الفنية وقوة أدائه أن يمتلك قلب المشاهد المصري بل والعربي أيضا، وأجاد تجسيد مختلف الشخصيات طوال تاريخه الفني، رحم الله الفقيد وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان».