وقال طارق في تصريح لـLe360: «ليس هناك أي خلاف بيني وبين محمد الجم، لأن هذا الأخير لديه خلاف مع ممثل آخر شهير».
وتابع: «إن لم تخني الذاكرة، فالمشكلة الوحيدة التي كانت لديه معي منذ حوالي 15 عاما، هو اعتراضه على قيامي بالارتجال في بعض المشاهد، حيث كان يفضل أن يكون الارتجال حكرا عليه فقط».
وأضاف: «بخصوص الفيديو الذي تم تداوله، والذي ظهرت فيه وأنا أقبل محمد الجم، فقد تم فهمه بشكل خاطئ، لقد صافحته احتراما لسنه فقط، ولم أكن أعلم بأنه غاضب مني أنا وممثل آخر شهير، إلا بعد أن قالت لي ذلك الكوميدية حنان الفاضلي».
وعن الخبر المتداول حول خلاف الجم مع البخاري وممثل آخر، بسبب إقدامهما على إقناعه بتوقيع عقد عمل يتضمن مشاهدا خادشة للحياء، وإلزامه بدفع شرط جزائي يبلغ أكثر من 80 مليون سنتيم، بعد عدم موافقته على المشاركة في هذا العمل، أكد البخاري، أن الخبر مجرد شائعة لا تمت للحقيقة بصلة.
وتابع: «هل يعقل أن يقوم الجم بتوقيع عقد دون قراءة السيناريو؟ وما دخلي أنا بتوقيعه للعقد، هل أنا منتج؟ وبالنسبة لإقدام محمد على بيع منزله وسيارته لدفع الشرط الجزائي، فأود إخبار مروجي هذه الشائعة، بأن الجم لا يمتلك سيارة، يعني قبل نشر أي شائعة حاولوا ضبط تفاصيلها لتكونوا مقنعين».
وكشف طارق أنه وكل محاميا لرفع قضية ضد مروجي هذه الإشاعات، «حتى يتم التعرف على الجهة التي تصطاد في المياه العكرة»، على حد قوله.
