وحسب فرانس برس، فقد «برأت المحكمة ثلاثة رجال آخرين، معتبرة أن أحدهم لم يكن موجوداً في مكان الجريمة وقت ارتكابها، أما بالنسبة للاثنين الآخرين، فلم يكن لديها أدلة كافية لإدانتهما. وكانت النيابة العامة طلبت السجن للمغني، واسمه الحقيقي محمد سيلا، 18 عاماً. ولدى إعلان الحكم، انفجرت نساء عديدات من بين الحضور، وهنّ من أقارب المتهم، بالبكاء. من جانبه، لم يصدر عن MHD أي رد فعل، قبل أن يعانق امرأة تبكي. وقد دأب مغني الراب على تأكيد براءته في هذه القضية».
وحسب المصدر نفسه، فإنه «في ليلة 5 إلى 6 يوليو/ تموز 2018، صدمت سيارة من نوع مرسيدس الشاب لويك. (23 عاماً)، عمداً في باريس، قبل أن يتعرض للضرب على يد حوالى عشرة رجال طعنوه بالسكاكين، ثم فارق الحياة بعد وقت قصير من مغادرة مهاجميه. وعُثر على السيارة في اليوم التالي مشتعلة في موقف للسيارات. وتحدث شهود عن تورط مغني الراب في القضية قائلين إنه كان في مكان الجريمة، وهو ما نفاه منذ البداية».
كما أثبت المحققون «أن سيارة المرسيدس المحترقة مملوكة له، وأظهر أحد مقاطع الفيديو الملتقطة من إحدى الشقق رجلاً أفريقياً بشعر مصبوغ بالأشقر، يرتدي بزة رياضية من نوع «بوما». وفي ذلك الوقت، كان MHD ذا شعر أشقر كما كان سفيراً لعلامة الملابس الرياضية».
وتعرّف الجمهور على المغني عام 2015 عبر مقطع فيديو على يوتيوب حقق انتشاراً واسعاً. ومن عامل توصيل بيتزا، أصبح نجماً في غضون أشهر قليلة، ولفت انتباه فنانين مثل مادونا ودريك.