وذكر ويل سميث أنه قرأ القرآن من الغلاف إلى الغلاف خلال شهر رمضان، وكشف في المقابلة أنه فوجئ بعدد المرات التي ذُكر فيها النبي موسى (عليه السلام) في القرآن، مؤكداً أن قصته وتجربته أثرت فيه بشكل كبير.
وعن القرآن، قال سميث: “أعجبت بالبساطة.. القرآن بسيط والأمور فيه واضحة جداً مثل الزجاج.. ومن الصعب جداً أن تخرج بأي سوء فهم بعد قراءته، على الرغم من التفسيرات المتعددة”.
وأبدى ضيف البودكاست إعجابه بتسلسل القصص من التوراة إلى الإنجيل وصولاً إلى القرآن، معتبراً أن الصلة بين هذه الكتب لم تنقطع.
وفي جانب الأولاد، أكد سميث أن المفهوم القرآني عن تطوير الروح ساعدهم كثيراً في تربية ويلو (23 عاماً) جيدن (25 عاماً)، تري (31 عاماً)، سيما فكرة أن كل روح مسؤولة عن تطوير نفسها، وقال: “أنا موجود لمساعدة أبنائي، ولكن في نهاية اليوم هم مسؤولون عن أنفسهم، وبذلك، فقد أرحت نفسي من همّ كنت أحمله عندما كانوا صغاراً وأعطاني ذلك مساحة صغيرة لأن أكون شريكاً في حياتهم ولكني لست مسؤولاً عن حياتهم”.