تحدث شلوح عن كيفية انضمامه إلى فريق عمل المسلسل، مشيرا إلى علاقته الطويلة مع كاتبة السيناريو بشرى ملاك، قائلا: « تربطني علاقة أخوية مع بشرى، وقد اقترحت اسمي للمشاركة في المسلسل، مؤكدة أنني سأكون مناسبا للدور. وبعد لقائي مع المخرج محمد علي المجبود واطلاعي على السيناريو، وافقت فورا وأعجبني كثيرا ».
اشتهر إدريس شلوح كممثل كوميدي، ليجد نفسه في مسلسل « رحمة » أمام تحد جديد داخل إطار درامي، وعن هذه النقلة، قال: « لم يكن الانتقال من الكوميديا إلى الدراما صعبا ولا سهلا، فقد سبق لي تقديم دور درامي في فيلم « شربيلو ». لكن نجاح دوري في « رحمة » كان نتاج جهود جماعية من فريق الإنتاج والإخراج وجميع العاملين في العمل ».
وحول إمكانية استمراره في تقديم أدوار درامية، أضاف شلوح: « ما أحبه في الفن هو القدرة على أداء أي دور أراه مناسبا فنيا. ومع ذلك، فإن العروض الكوميدية على خشبة المسرح تظل الأقرب إلى قلبي. ربما مع تقدمي في السن أصبحت أكثر إقناعا في الأدوار الدرامية، وهذا مجرد تحليل الشخصي ».
عند سؤاله عن أصعب المشاهد التي واجهها في المسلسل، أشار إدريس إلى مشهد تلقيه خبر وفاة والدته في العمل قائلا: « ذلك المشهد كان من أصعب اللحظات، فقد بكيت من القلب بشكل حقيقي، وحتى بعد انتهاء التصوير، استغرقت وقتا لأستعيد توازني ».
كما تحدث شلوح عن ردود أفعال الجمهور حول أدائه، قائلا: « التعليقات كانت إيجابية للغاية، وكان بعضها مضحكا. لكن ما أثر في كثيرا كان اتصال والدتي عندما تأثرت بمشهد بكائي على الأم، خاصة وأن الممثلة التي أدت دور أمي في المسلسل تشبه والدتي بشكل كبير، فكنت أعيش اللحظة كأنها واقعية ».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا