زوجة شاكوش، قالت خلال تصريحات مُتلفزة، إنّها تفكر جدّياً في الانتحار، وأوضحت تفاصيل ذلك بحديثها: «لن أقول السبب الحقيقيّ لطلاقي، لكنّني سأقول إنّ ما فعله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام، إهانة لي ومحاولة لتشويه صورتي، فهذا أمر لا يطاق وغير مناسب في العلاقة».
وأكّدت أنّها تفضّل اللجوء إلى العدالة لأنّها الملاذ الوحيد المتاح لها الآن، ورفضت البوح بالسبب الحقيقيّ وراء انفصالهما، وذكرت أنّه في الوقت نفسه لا يمكنها تجاهله، خاصّة أنّه لن يتغيّر.
ونفت مزاعم أنّها طلبت الطلاق من أجل دعمها بمبلغ مليوني جنيه إسترليني، قائلة: «هذا ليس السبب الرئيسيّ للانفصال».
كما ألمحت إلى الانتحار قائلةً: «يمكنني أن أقتل نفسي، بسبب ما فعله بي حسن شاكوش وأتباعه، فأنا أعيش تحت ضغط هائل في الوقت الحاليّ، وشقيقه حاول الهجوم والتعدّي على والدتي، فنحن نعيش تحت ضغوط لا يمكن أن يتخيّلها أحد».
وخلال الساعات الماضية، شهدت أزمتهما تطوراتٌ جديدة، حيث قامت برفع دعوى قضائية ضدّه في محكمة الأسرة، تؤكّد فيها أنّه لم يُنفق عليها منذ اندلاع أزمتهما الشهر الماضي.
وأوضحت في الدعوى، أنّ أرصدته في البنوك بمئات الملايين من الجنيهات، كما أنّ لديه حسابات خاصة ورسمية على مواقع التواصل الاجتماعي كافة، ويحصل منها على ملايين الجنيهات في الساعة الواحدة، فضلاً عن أنّ دخله الشهري لا يقلّ عن 30 مليون جنيه، ولا يوجد مبرّر لعدم إنفاقه عليها، ويُعتبر ذلك مخالفاً للشريعة والقانون.
وطالبت في الدعوى بمبلغ يُقدّر بنحو مليوني جنيه، تعويضاً عن الفترة التي امتنع فيها عن الإنفاق عليها، بدايةً من طردها من منزل الزوجية وحتى تاريخ إقامة الدعوى.
وجاءت الدعوى بعد القرار الذي أصدرته نيابة السادس، والذي يقضي بتمكين زوجة شاكوش من فيلا زوجها للإقامة فيها في «كمباوند» شهير بمنطقة السادس من أكتوبر، حيث أكّدت أنّها طُردت منها من دون وجه حقّ.
ورغم هذه المشكلات كلّها، إلّا أنّ شاكوش، حضر حفل زفاف شقيقة صديقه مطرب المهرجانات عمر كمال، الذي أُقيم يوم الأحد الماضي في مسقط رأسه بالسويس، وظهر فيه يرقص ويغنّي مع الحضور.
وعقب هذه الاحتفاليّة، حرص على تهنئة عمر كمال بهذه المناسبة، وعلّق في منشور له: «ألف مبروك وعَ قبالنا قريباً»، ليردّ عليه عمر ساخراً: «إن شاء الله وسنقيم حفل زفافنا في يوم واحد، حتى لا نحتفل كثيراً ونقيم حفلات زفاف وندعو الأصدقاء كلَّ فترة».
