وشهدت هذه الدورة غياب عدد من نجوم السينما العربية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الحضور العربي بالمهرجان.
وأوضح مصدر من الجهة المنظمة في تصريح لـLe360، أن غياب عدد كبير من النجوم العرب يعود إلى غياب الأفلام العربية ضمن العروض الرئيسية أو المسابقات، حيث يميل المنظمون عادة إلى دعوة النجوم المرتبطين بأعمال معروضة في المهرجان.
وأَضاف المصدر نفسه: « لعب إلغاء عروض « جامع الفنا »، التي كانت تتضمن في السابق أفلاما مصرية شهيرة، دورا في تقليل عدد النجوم العرب المدعوين، حيث كان لهذه العروض دور كبير في جذب نجوم هذه الأفلام للتفاعل مع الجمهور في الساحة الشهيرة، وهو تقليد غاب عن هذه الدورة».
ورغم التراجع النسبي في حضور النجوم العرب، أكد المصدر ذاته أن هذه الدورة شهدت مشاركة 25 فيلما عربيا من بين 71 فيلما تمثل 32 دولة. وعلى مستوى الحضور الشخصي، اقتصرت الأسماء العربية البارزة على الممثلة المصرية يسرا والمخرجة إيناس الدغيدي.
يذكر أن الدورة العشرين من المهرجان، التي انعقدت العام الماضي، شهدت غيابا أكبر لنجوم السينما المصرية، وهو ما أرجعه المنظمون حينها إلى أسباب شخصية لبعض المدعوين، بالإضافة إلى الظروف السياسية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط.