وجاء في الدعوى أن بورتناو خدّر المدعية في أحد فنادق نيويورك عبر كأس نبيذ قدّمه لها، فشعرت بأنها مشوّشة بعد احتسائه، وفقدت الوعي.
وقالت الموسيقية التي أُبقيت هويتها طي الكتمان، إنها استيقظت مرات عدة خلال الليل مع شعور بأن بورتناو كان يعتدي عليها جنسياً.
وأكّدت أنّ الأكاديمية تجاهلت أقوالها عندما أبلغت المسؤولين فيها عن تعرّضها للاغتصاب.
يُذكر أن نيل بورتناو فُصل من وظيفته عام 2019 بعد تصريحات له اعتُبرت متحيزة جنسياً. واتهمته ديبورا دوغان التي خلفته باغتصاب موسيقية من دون أن تذكر هويتها.
ونفى ممثل قانوني لبورتناو الاتهامات معتبراً أنها « من نسج خيال المدّعية » و «مدفوعة بلا شك برفض بورتناو الاستجابة لمطالبها الفظيعة بتلقّي مبالغ ومساعدتها في الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة »، ما يشير إلى أن المدعية لا تحمل الجنسية الأميركية.