وأشارت ريهام سعيد إلى أنها ستختفي لمدة طويلة حتى تستعيد روحها وطموحاتها، وتتحسّن نفسيتها، بسبب ما تعرضت له ممن وصفتهم بـ”أشباه البشر”، معتبرة أن عددهم أصبح كبيرا جدا، ولفتت إلى أنّها ملّت “من لعب دور الضحية”، كما أكدت أنّها تعرّضت للاستغلال، ولم تعد قادرة على التعامل مع أشخاص لا يهتمون إلا بأنفسهم.
وأوضحت ريهام سعيد أنها مرّت خلال الفترة الماضية بأزمات عديدة وتعرضت لتشويه شكلها وسمعتها، رغم أنها منذ 8 سنوات تحارب من يسعون إلى الإيقاع بها كي تبتعد عن الإعلام والتمثيل معاً.
وفي ختام منشورها، أعربت عن تعبها من الحروب غير المبرّرة والناس الشريرة، كما تعبت من الغيرة والحقد رغم أنّها لم تقدم إلا الحب والإخلاص خلال حياتها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها ريهام سعيد إعتزالها وابتعادها عن التمثيل والإعلام، ففي كل مرة تقع فيها بالمشاكل تعلن إعتزالها، لكنها تعود بعد ذلك وتتراجع عن هذا الإعتزال.
وكانت سعيد تقدّمت قبل أسابيع ببلاغ رسمي، إلى النائب العام المصري، ضد الطبيب اللبناني نادر صعب، بعد اتهامها له بإجراء عملية تجميل فاشلة لها، أسفرت عن تشوّهات في وجهها منتصف العام الماضي في بيروت، على حدّ تعبيرها.
ورد عليها صعب مباشرة، بتقديم بلاغ مضاد إلى النائب العام المصري، بتهمة التشهير به ونشر معلومات مغلوطة عنه على حد تعبيره.
وقبل شهرين، تحدثت الإعلامية المصرية في أول ظهور لها بدون مكياج، عن فشل عملية التجميل، وقالت إنها اضطرت لوضع كميات كبيرة من المكياج لتغطية آثار العملية، كما أنها اضطرت إلى استخدام دعامات في الاستوديو لتثبيت وجهها.