وأعلن الفنان شريف إدريس خبر الوفاة عبر حسابه على موقع فيس بوك، حيث كتب: « لا إله إلا الله.. الصديقة الطيبة الجميلة نيفين مندور في ذمة الله.. الله يرحمك ويحسن إليكي »، وهو ما تفاعل معه عدد من الفنانين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن صدمتهم وحزنهم لرحيلها.
وبحسب المعطيات الأولية، باشرت النيابة المختصة تحقيقاتها للوقوف على أسباب وملابسات الحريق.
وفي هذا السياق، أثارت مساعدة الفنانة الراحلة جدلا واسعا بعد تصريحات أدلت بها لموقع «القاهرة 24»، تحدثت فيها عن احتمال وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
وادعت أن زوج نيفين مندور، رجل الأعمال المعروف باسم « حجازي »، كان الشخص الوحيد المتواجد معها في المنزل لحظة اندلاع الحريق، معتبرة أن الوفاة « ليست طبيعية »، وطالبت بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، مؤكدة أنها أبلغت نقابة الممثلين بهذه المعطيات.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام عن أحد جيران الفنانة الراحلة أن الحريق اندلع بشكل مفاجئ داخل الشقة صباح اليوم، وأن الدخان الكثيف كان السبب المباشر في وفاتها اختناقا، دون الإشارة إلى معطيات أخرى مؤكدة حول وجود شبهة جنائية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الرسمية.
ولدت نيفين مندور في 16 يونيو 1980، وبدأت مسيرتها الفنية منذ سن مبكرة من خلال المسرح المدرسي والجامعي. وحققت أول بطولة سينمائية لها في فيلم « اللي بالي بالك » سنة 2003، حيث برزت بدور « فيحاء »، زوجة شخصية رياض المنفلوطي التي جسدها الفنان محمد سعد، وهو الدور الذي ارتبط باسمها لدى الجمهور لسنوات طويلة. كما شاركت في أعمال درامية أخرى، قبل أن تختار الابتعاد عن الساحة الفنية.
وكانت الفنانة الراحلة قد تحدثت في مناسبات إعلامية سابقة عن أسباب ابتعادها عن التمثيل، مؤكدة أن قرارها جاء نتيجة اعتبارات شخصية وأسرية، وحرصها على حياة بعيدة عن الجدل.
وبرحيل نيفين مندور، يفقد الوسط الفني المصري فنانة شابة تركت بصمة لافتة رغم قصر تجربتها، فيما تبقى نتائج التحقيقات المرتقبة كفيلة بكشف الحقيقة الكاملة حول ظروف وفاتها.




