ويتواجد ديدي حاليا في الحجز الفيدرالي بعد توجيه تهم التآمر للابتزاز والاتجار بالجنس والنقل لممارسة الدعارة إليه، وسبق له بالدفع بأنه غير مذنب في التهم الموجهة.
ديدي الذي يتواجد منذ 3 أسابيع في السجن يتحدث فقط مع محامي الدفاع عنه، ويستقبل زيارة من عائلته، حسبما قال مصدر مقرب منه لشبكة CNN.
وأوضح المصدر: ”عائلته تزوره ويتحدث إلى محاميه.. هؤلاء هم الزوار الوحيدون لديه.. إنه بحاجة إلى التركيز على قضيته، وهذا كل ما يفعله طوال اليوم“.
من جهة ثانية، كانت جانيس سمولز كومبس والدة ديدي دافعت عن التهم الموجهة لابنها، وقالت في بيان شاركته عبر محاميها يوم الأحد: ”من المحزن جدًا أن أرى ابني يُحكم عليه بناءً على سردية مبنية على أكاذيب، وليس الحقيقة.“
وأضافت: ”إن مشاهدة ما يشبه الإعدام العلني لابني قبل أن تتاح له الفرصة لإثبات براءته هو ألم لا يمكن وصفه. مثل أي إنسان، يستحق ابني أن يحصل على يومه في المحكمة ليشارك قصته ويدافع عن براءته.“
وفي إشارة إلى لقطات المراقبة التي تظهر ديدي وهو يضرب صديقته السابقة كاسي في أحد الفنادق عام 2016، قالت جانيس: ”أنا لست هنا لأصوّر ابني كشخص مثالي، فهو ليس كذلك. لقد ارتكب أخطاء في الماضي، كما فعلنا جميعًا.“
وتابعت: ”قد لا يكون ابني صادقًا تمامًا في بعض الأمور، مثل إنكاره أنه قد أصبح عنيفًا مع صديقة سابقة عندما أظهرت كاميرات المراقبة في الفندق خلاف ذلك.“
يذكر أنه في شهر شتنبر 2024، تم القبض على ديدي وتوجيه التهم إليه بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي والجريمة المنظمة. وفقًا للائحة الاتهام، يُزعم أن ديدي ”أساء، هدد وأجبر النساء وغيرهن من المحيطين به“، وتقول اللائحة إن بعض هذه الحوادث المزعومة التي تمت للإيفاء بـ ”رغباته الجنسية وحماية سمعته وإخفاء سلوكه“ تعود إلى عام 2009. وقد دفع ببراءته من جميع التهم.
وقال محامي ديدي، مارك أغنيفيلو، سابقًا لمجلة Us: ”هو ليس شخصًا مثاليًا، ولكنه ليس مجرمًا“. وأضاف: ”أرجوكم ألا تصدروا أحكامكم قبل أن تحصلوا على جميع الحقائق. هذه أفعال رجل بريء ليس لديه ما يخفيه، وهو يتطلع إلى تبرئة اسمه في المحكمة.“