وأوضحت منال أنها عاشت فترة من الخوف والقلق الشديد بعد أن كانت مساعدتها على تواصل وثيق معها ومع أطفالها الصغار دون علمهم بمرضها.
وفقا لمنشور منال الشرقاوي على الإنستغرام، فإن مساعدتها كانت مسؤولة عن رعاية أطفالها، بما في ذلك إطعامهم والاعتناء بهم بشكل يومي.
وأشارت منال إلى أن مساعدتها لم تكن على دراية بأنها تحمل الفيروس، وأن اكتشاف الأمر جاء بعد نصيحة من إحدى صديقاتها التي سمعت قصة مشابهة، ما دفعها إلى إجراء التحاليل الطبية.
وعبرت منال عن صدمتها الكبيرة بعد تأكيد الفحوصات إصابة المساعدة بالمرضين، مؤكدة أنها عاشت شهورا من الرعب بسبب المخاوف من احتمال انتقال العدوى لأطفالها، خاصة وأن بعض الفيروسات يمكن أن تنتقل عبر سوائل الجسم.
ورغم الضغوط النفسية التي مرت بها، أكدت التحاليل النهائية أن الفيروس لم ينتقل إلى أي من أفراد أسرتها.
اختتمت منال رسالتها بدعوة متابعيها إلى توخي الحذر وإجراء الفحوصات اللازمة لأي شخص يدخل منازلهم أو يتعامل مع أفراد العائلة، خاصة في حالة وجود أطفال صغار.
