وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية « بي بي سي » في بيان صحفي يوم الاثنين 29 يناير 2024، أنها كلفت شركة الإنتاج Passion Pictures بإعداد مسلسل وثائقي من 3 أجزاء عن تايلور، فيما لم تكشف عن موعد بدء عملية التصوير أو تاريخ طرحه.
ووفقاً للبيان، ستقوم كارداشيان (43 عاماً) بإنتاج المسلسل الذي يحمل عنواناً مبدئياً « Elizabeth Taylor: Rebel Superstar »، إلى جانب كاري ليا وهاميش فيرغسون.
وكانت كارداشيان (43 عاماً) الفنانة الأخيرة التي أجرت معها مقابلة قبل وفاتها عن عمر يناهز 79 عاماً في 23 مارس 2011.
وفي بيان صحفي حول المسلسل الجديد، وصفتها كاردشيان بـ « مقاتلة لا تعتذر »، معتبرة أنها تشكل مثالاً للنجاح يحتذى به بين نجوم الجيل الجديد.
وبحسب ما نقلته مجلة « بيبول » الأمريكية عن البيان، يهدف المسلسل إلى تكريم الممثلة من خلال تسليط الضوء على حياتها كممثلة، متمرّدة، سيدة أعمال وناشطة، للكشف عن حقيقة إليزابيت تايلور الموهبة الفريدة والنجمة الحقيقية.
وسيتناول رحلة تحوّل تايلور من طفلة تحلم بالمجد، إلى الممثلة الأعلى أجراً في العالم من خلال توثيق دقيق بالأشرطة الصوتية والمقابلات والأخبار الحصرية ولقطات خاصة ستنشر للمرة الأولى.
كما سيتخلل المسلسل لقاءات مع زملائها النجوم مثل جوان كولينز التي تنافست مع الراحلة على دور كليوباترا، ومارغريت أوبراين صديقة الطفولة، وكارول باير سيجر صديقة الشباب المقربة، والدكتور أنتوني فاوتشي الذي تعاون معها على مكافحة الإيدز.
عام 1942، ظهرت تايلور فيلمها الكوميدي الأول « ولد واحد كل دقيقة »، بعمر الـ9 سنوات، وجذبت إليها الأضواء خاصة بعدما شبّت وكانت متميزة بالأداء والجمال، فترشحت 5 مرات لجائزة أوسكار أفضل ممثلة.
ورغم كل النجاحات، كانت حياة تايلور الشخصية مادة دسمة للصحافة الصفراء، التي ابتعدت عن التركيز على أعمالها، وركزت على زيجاتها الثمانية، ومعاناتها مع الإدمان على الكحول.