وقالت مصادر بارزة قريبة من قصر لامبيث، المقر الرسمي لكبير أساقفة كانتربري، إن الملك تشارلز الثالث يريد من جاستن ويلبي إبرام اتفاق مع أبنائه المتخاصمين يسمح لهاري وزوجته ميغان بحضور حفل وستمنستر في ماي، ويأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن تشارلز يفكر في إجراء مقابلة تلفزيونية خاصة به قبل التتويج.
ويقال إن الملك يعتقد أن غياب هاري وميغان عن التتويج سيكون مصدر للإلهاء بشكل أكبر من وجودهما، لذا فهو مستعد لتقديم تنازلات لإقناعهما بالحضور.
وبحسب الصحيفة، فإن ويليام قلق من أن يستغل شقيقه الحدث لتنظيم « حيلة » من شأنها أن تلقي بظلالها على الحدث، وقال أحد المصادر: « المسألة الجوهرية هي ما إذا كانوا سيحضرون التتويج، وإذا فعلوا، فبأي شروط وأحكام ».
ورفض كل من قصر لامبيث وقصر باكنغهام التعليق، بينما قال مصدر مقرب من الأمير ويليام إنهم ليسوا على علم بأي مفاوضات من هذا القبيل بشأن التتويج، ولم يرد ممثلو هاري على طلب للتعليق.
وفي ظل البلبلة التي أحدثها كتاب الأمير هاري الصادر هذا الشهر، قال في مقابلة مع « ديلي تلغراف »: إذا لم تكن قدوة في القيادة فلا فائدة ترجى منك.
أشعر بالمسؤولية لأنني أعلم أنه من بين هؤلاء الأطفال الثلاثة (أولاد شقيقه وابنه)، سينتهي المطاف بواحد على الأقل مثلي، احتياطيا، وهذا يؤلمني ويقلقني.
أريد إصلاح الأمور من خلال « التفكير الاستراتيجي طويل المدى »، وهذا لا يتعلق باحتمالات انهيار النظام الملكي، وإنما بمحاولة « إنقاذهم من أنفسهم ».
وأضاف: « أخبرت العائلة أن القرارات التي يتخذونها ستجعلهم يبدون سيئين، سيما عندما يتعلق الأمر بميغان، وقد تبدو العائلة وكأنها لا تحبني الآن، ولكنهم سيشكرونني في المستقبل ».