وقال «ريدوان»، في تصريح لـLe360، إنه جد سعيد بخوض تجربة الإنتاج السينمائي، ومتحمس لهذه التجربة الأولى له في هذا المجال مع الفنان عمر لطفي ونجوم العمل الذين قدموا كل ما لديهم لإنجاح العمل.
وكشف «ريدوان» أن هناك فرق كبير بين الإنتاج الغنائي والإنتاج السينمائي، وأنهما عالمان مختلفان، وأنه من خلال هذا العمل منح لعمر لطفي كامل المسؤولية والثقة لإخراج العمل، وأنه اكتفى بالتمويل وإبداء النصائح في الوقت المناسب، وأن علاقته السابقة بعمر لطفي جعلته تضع ثقته فيه بالكامل، كونه اشتغل على تطوير نفسه فنيا، وأنه خاض هذه التجربة معه دون خوف، وأن إحساسه بنجاح الفيلم دفعه لخوض المغامرة.
وأكد «ريدوان» أن هذه التجربة لن تكون الأولى، وأن قرر خوض مجال الإنتاج السينمائي مستقبلا، وأن فكرة الإنتاج كانت دائما ما ترواده، وأن فيلم «البطل» هو عبارة عن بداية لأعمال سينمائية سترى النور، وأنه فضل أن يبدأ بالإنتاج الوطني في انتظار أن يقدم أعمال مغربية عالمية.
وعن فضيحة المنتج الأمريكي «ديدي»، التي هزت أوساط الموسيقى العالمية، وتورط فيها العديد من المشاهير بالموضوع، أوضح «ريدوان» تابع القضية شيئا ما، وأن ما سمعه عن الموضوع مؤلم، وأن وجود مثل هذا العالم وسط عالم الموسيقى شيئ محبط.
وتابع «ريداون»، قائلا: الحمد لله أن الله أبعدني عن هذا العالم، رغم كونه وسط عالم الموسيقى»، مضيفا أن دعاء الوالدين حصنه وأبعده عن هذا المستنقع، وأنه لم تتم دعوته إطلاقا لتلك الحفلات، لكونه معروف بعدم شربه للكحول والسجائر، ولعدم اندماجه مع مثل هذه الحفلات.
وأكد «ريدوان» أنه دائما ما يأخذ برأي زوجته في أعماله الفنية، وأنه يحترم رأيها في الموضوع، وأنه في كل مرة لم يسمع كلامها يقع في فخ الفشل، لأن لديها رؤية فنية كبيرة، ولكونها الشخص الذي دائما ما يتمنى له الخير.