وأكدت ابتسام أن كل ما يتم تداوله بخصوص مغادرة دنيا السجن عار من الصحة، داعية الجمهور إلى التحقق من الأخبار قبل تصديقها.
و كتبت ابتسام في تدوينتها: « زرت للتو دنيا في السجن، وأود أن أطلب من الجميع التوقف عن نشر الإشاعات. هناك أخبار تروج أن دنيا غادرت أو ستغادر أسوار السجن في الأشهر القليلة المقبلة، وهذه مجرد إشاعات. نحن عائلتها نؤكد أن هذا الخبر غير صحيح. أرجو من الجميع التوقف عن نشر هذه الأخبار. »
وأضافت في تدوينة أخرى: « كلما اقترب موعد العفو ملكي نسمع نفس الأخبار. لماذا هذه الإشاعات المستمرة؟ حسبي الله ونعم الوكيل. أرجو من الجميع أن يحسوا بنا قليلا، وأن يراعوا مشاعر هذه الأم. الله ينصفنا. »
كما أكدت ابتسام أن جميع الأخبار التي تخص دنيا بطمة ستصدر عنها بشكل مباشر، مشيرة إلى أن الإشاعات المنتشرة ليست سوى افتراءات. وأضافت: « أي معلومة جديدة تخص دنيا سيسمعها الجمهور مني شخصيا، وكل ما يتم تداوله هو مجرد إشاعات. »
وكشفت ابتسام أن دنيا بطمة تتلقى دعوات ومحبة جمهورها، مشيرة إلى أن هذه الرسائل تفرحها وتدعمها خلال هذه الفترة الصعبة. ودعت الجميع إلى الاستمرار في الدعاء لها بالصبر والفرج.
تأتي هذه التصريحات في وقت تعيش فيه عائلة بطمة تحت ضغط مستمر بسبب القضية التي أدت إلى سجن دنيا بطمة.
وتجدر الإشارة إلى أن دنيا بطمة قضت قرابة الستة أشهر داخل سجن الوداية بمراكش، حيث تم نقلها لتنفيذ العقوبة الحبسية الصادرة في حقها على خلفية تورطها في قضية « حمزة مون بيبي ».
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد رفعت، خلال شهر يناير من سنة 2021، العقوبة الابتدائية الصادرة في حق المغنية دنيا بطمة إلى سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10.000 درهم.
هذا، وتتابع دنيا بطمة بتهم «المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات، عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد».