وأوضح الحداوي أن أغنيته الأخيرة جاءت بعد سنة من رحيل طفله بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث ذكر أنه لم يستطع دخول الأستديو لتسجيل الأغنية إلا بعد مرور سنة، وأن كلمات الأغنية تعبر عن معاناته الشخصية.
وعن جديده مستقبلا، ذكر الحداوي أنه بصدد تحضير عدد من الأغاني على طريقة أغاني المهرجانات الشعبية المصرية بكلمات مغربية، إلى جانب أغاني شعبية، والتي من المقرر طرحها قبل نهاية السنة الجارية.
وشدد المغني الشعبي على أن الجالية المغربية في أوروبا تلعب دورا أساسيا في مساندة فناني المهجر، وذلك بحضورهم لجل السهرات التي تقام بأوروبا لدعم الأغنية المغربية، وخاصة الجالية الريفية التي تعيش في هولندا، والتي دائما ما تملأ جنبات المسرح للاستمتاع بالأغاني المغربية الشعبية.