وقال الكاردينال كيفن فاريل في بيان نشره الفاتيكان عبر قناته على تطبيق «تلغرام»، «هذا الصباح عند الساعة 07,35 عاد أسقف روما فرنسيس، إلى بيت الآب».
وكان آخر ظهور للبابا أمس خلال قداس عيد الفصح بكاتدرائية القديس بطرس، حيث أطل من الشرفة ثم تجوّل بسيارته بين الناس في الساحة، حيث احتشد آلاف المؤمنين للاحتفال بالعيد.
وكان البابا يعاني من الضعف جراء إصابته بالتهاب رئوي، دخل على إثره المستشفى لنحو شهر.
وأتت وفاة البابا، غداة إطلالة عبر شرفة كاتدرائية القديس بطرس بمناسبة عيد الفصح، ثم جولة في سيارة البابا موبيلي بين الحشود، مع أنه كان لا يزال يتعافى من التهاب رئوي حاد أدخله المستشفى مدة 38 يوما.
وكان البابا، وهو أرجنتيني اسمه خورخي ماريو بيرغوليو، قد انتقل في 14 فبراير إلى مستشفى الباباوات « جيميلي » بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وأعلن الفاتيكان حينها أنه في وضع « حرج ».
وغادر المستشفى في مارس الماضي بعد 38 يوما من الاستشفاء، وهي أطول مدة قضاها في المستشفى منذ بداية توليه منصب البابوية.
وطوال هذه الفترة التي امتدت 12 عاما، دافع أول بابا أميركي جنوبي في التاريخ، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة بين أتباع كنيسته في مختلف أنحاء العالم، من دون هوادة، عن المهاجرين والبيئة والعدالة الاجتماعية من دون أن يمس بعقيدة الكنيسة في شأن الإجهاض.
ومع تزايد تعرضه لوعكات صحية، تصاعد الحديث عن إمكان تنح يه، على غرار ما فعل سل فه بنديكتوس السادس عشر.
وسبق للبابا الذي يعد الزعيم الروحي لنحو 1,4 مليار كاثوليكي في العالم أن أمضى فترتين في المستشفى عام 2023، أجريت له خلال إحداهما عملية جراحية كبرى في الإمعاء، واضطر في الأشهر الأخيرة إلى صرف النظر عن مجموعة من الارتباطات.





