وأعلن الفنان محمد عدوية خبر وفاة والده، حيث نشر تدوينة مؤثرة عبر حسابه على الفيسبوك قائلا: «الله يرحمك يا بابا، رحم الله طيب القلب، حنون القلب، جابر الخواطر».
والمفاجأة التي رافقت خبر وفاة أحمد عدوية كانت الكشف عن أنه لم يكن على علم بوفاة زوجته قبل سبعة أشهر، حيث اختارت عائلته إخفاء هذا الخبر عنه في ماي الماضي، خشية أن يؤدي ذلك إلى تدهور حالته الصحية.
وحسب موقع «العربية» كشفت مصادر مقربة من عدوية، حرص نجله محمد على إبعاده عن المنزل بعد وفاة والدته، لضمان استقرار حالته النفسية.
هذا المشهد يعيد إلى الأذهان ما حدث مع الفنانة دلال عبد العزيز التي رحلت دون أن تعرف بوفاة زوجها الفنان سمير غانم قبلها بثلاثة أشهر.
كان أحمد عدوية، الذي بدأ مشواره الفني في السبعينيات، رمزا للأغنية الشعبية المصرية بأعمال خالدة مثل «زحمة يا دنيا زحمة» و «سلامتها أم حسن».
نجاحه الغنائي دفعه إلى خوض تجربة التمثيل، حيث شارك في عدد من الأفلام السينمائية البارزة خلال السبعينيات والثمانينيات، مثل «المتسول» و«مخيمر دايما جاهز»، إلا أن حادثا تعرض له في منتصف الثمانينيات تسبب في ابتعاده لفترة طويلة عن الساحة الفنية، قبل أن يعود لاحقا ببعض الأغاني التي أثرت في جمهوره.



