عانت السعدية اللوك، في السنوات الأخيرة، من ظروف صحية ومالية صعبة، حيث أصيبت بشلل جزئي جعلها طريحة الفراش.
وكانت ابنتها قد أشارت، في تصريحات صحفية سابقة، إلى أن تكاليف العلاج المرتفعة زادت من معاناة والدتها.
تولى الممثل سعيد الناصري وبعض الأشخاص تكاليف علاج السعدية اللوك في أيامها الأخيرة، ولكن المرض كان قد بلغ مراحل متقدمة.
وكانت السعدية اللوك واحدة من أبرز الأسماء في الفن المراكشي، حيث تميزت بأدوارها الشعبية ولهجتها المراكشية المميزة، التي أضفت طابعا كوميديا على أعمالها.
قدمت السعدية خلال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي لاقت استحسان الجمهور، وأسهمت بشكل كبير في إثراء الساحة الفنية المغربية بشخصيتها الفريدة وأدوارها التي تعكس روح المرأة المراكشية.