وقالت مايا أنها تتمنى أن تعيش هذه الفئة في راحة وطمأنينة كجزء من المجتمع، وأن لا يتم وضعهم في خانة التصنيفات.
وأضافت: " أنا لست أدافع عن حقوق، أتمنى أن يقتنع الجميع بالموضوع، فالمثليون نوع من الناس متواجد منذ بدء التكوين، فهم ليسوا بموضة، وليس هذا هدفهم».
وتابعت قائلة: «أتمنى أن نبدأ بالتفكير بهذه الطريقة، لأنه من العيب أن نكون في سنة 2023 نمنع ناس معينين من إقامة مؤتمرات أو المشاركة في موضوع معين لمجرد أنهم ينعتون بالمثليين، فهذا الاسم ليس نعتا، عيب أن لا نتقبل الآخر».
وتعرضت مايا بسبب هذا التصريح لموجة من الانتقادات، حيث اعتبر بعض النشطاء أنها تشجع على الشذوذ بدل تقديم النصيحة لهذه الفئة بضرورة العلاج.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تدافع فيها مايا دياب عن المثليين، فقد سبق ودافعت عنهم في يونيو 2022، بعد غنائها في أحد النوادي الخاصة بهم، مؤكدة احترامها لهم، قائلة: «يشرفني الغناء لكل الناس لأن الموسيقى للجميع، واليوم يوجد أكثر من 70% من البشر مثليين جنسيًا وأحبهم وأقدرهم وأوجه تحية لهم».