وعبر خاصية « الستوري » على حسابها الرسمي على « إنستغرام »، نشرت حلا شيحة صورا قديمة لها ولعائلتها، ووجّهت لهم كلمات مؤثرة، سيما وأنّ عيد ميلادها يتصادف مع ذكرى زواج والديها.
وفي إحدى الصور علقت شيحة: «أمي وأبي، أنتم الحياة والدنيا.. ربنا يخليكوا لينا، نعم السند والظهر والحب والأمان، عيد زواج سعيد، وحب مستمر وسكن وأمان».
وفي صورة أخرى كتبت فيها: « في عيد ميلادي سأكون بلغت 43 عاماً، 43 عاماً على هذه الأرض».
اختيار الممثلة المصرية صورها القديمة من دون حجاب، هو ما أثار انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن السبب، كما أعادوا تداول مقطع فيديو مصور، كانت شاركته مع متابعيها قبل أيام، وهي من دون حجاب أيضاً.
كما تسائل الجمهور عن سبب عدم وضع شيحة لأي صورة لزوجها، معز مسعود، واكتفت بعدّة صور لها ولأطفالها فقط، في حين توقع العديد من الأشخاص أنها انفصلت عنه، سيما بعد قيامها بحذف جميع صوره من حسابها على « إنستغرام ».
ما بين ارتداء الحجاب وخلعه
يُذكر أنّ الممثلة المصرية حلا شيحة دائماً ما تخطف أنظار رواد مواقع التواصل بسبب قراراتها المتبدلة بخصوص الحجاب، الذي ارتدته وخلعته عدة مرات.
وبدأ الأمر في عام 2007 عندما قررت الممثلة المصرية ارتداء الحجاب واعتزال الفن، وذلك بعد زواجها من رجل كندي يدعى « يوسف هيرسن » كان أشهر إسلامه قبل زواجهما بنحو 4 أعوام.
وعلّقت شيحة حينها بأنّ موضوع اعتزالها للفن هو قرار نهائي ولا رجعة فيه، وأنها نادمة تماماً على مشاركتها في بعض الأفلام.
ولكن في غشت 2018 قررت الممثلة المصرية خلع الحجاب مجدداً والعودة للمجال الفني بعد سنوات طويلة من الاعتزال، موضحة أنّ خلعها للحجاب جاء لأسباب شخصية، ولا يعني أنها ضده على الإطلاق، وأن الأمر في النهاية هو قرارها.
وبعد قرار خلع الحجاب بفترة قصيرة، انفصلت الممثلة المصرية عن زوجها الكندي؛ إذ نقل موقع « إرم نيوز » عن مصدر مقرب منها أنّ الانفصال تم بسبب عدم التفاهم بينهما بعد خلعها الحجاب وعودتها للتمثيل، وأن حلا هي التي اتخذت القرار.
وفي يونيو 2020 علّقت شيحة لأول مرّة على موضوع طلاقها قائلة، خلال لقاء تلفزيوني، إنّ طلاقهما يعود لسبب شخصي، وإنها تحترم طليقها، فكانت بينهما ذكريات، ولديهما 4 أبناء.
كما أشارت إلى أن طلاقهما جاء بعدما شعرت أنها لن تستطيع أن تستمر في حياتها معه، وأن قرار عودتها للفن لم يكن السبب الرئيسي.
وفي 8 فبراير 2021 أعلنت حلا شيحة زواجها مجدداً، هذه المرة من الداعية الإسلامي المعروف معز مسعود في أحد فنادق القاهرة المطلة على النيل، بحضور عدد محدود من الأهل والمقربين.