وأكد مصدر خاص، في تصريح لـ360، أن الفيلم السينمائي «البوز»، الذي يشكل أولى تجارب دنيا بطمة في مجال التمثيل، كان سيعرض خلال الشهر الجاري في القاعات السينمائية، غير أن المنتج عزيز العُمري اتفق مع شقيقة الفنانة، ابتسام بطمة، ووالدتها، على تأجيله إلى حين خروج دنيا بطمة من السجن، ليكون أول ظهور إعلامي لها خلال العرض ما قبل الأول للفيلم.
أول تجربة سينمائية لدنيا بطمة
ويجمع فيلم «البوز» بين الطابع الاجتماعي والرومانسي والغنائي، ويشارك في بطولته إلى جانب دنيا بطمة كل من الفنان مراد العشابي، عبد الله فركوس، فضيلة بنموسى، الكوميدية حماقة، ونعيمة بوحمالة، تحت إدارة المخرجة دمنة بونعيلات.
ويعرف الفيلم أيضا مشاركة نجوم من الدراما التركية، أبرزهم مراد آلتنشك ومراد داناجي، بطلا المسلسل الشهير «سامحيني»، بينما تشارك شقيقة دنيا، ابتسام بطمة، كضيفة شرف.
كواليس تصوير فيلم "البوز" وأغنية "مطلقة"
أغنية «مطلقة»
هذا، وقد تم إصدار أغنية «مطلقة» للفنانة دنيا بطمة، قبل خمسة أشهر، وذلك تزامنا مع فترة تواجدها في سجن الوداية بمراكش.
وتُعدّ هذه الأغنية من ضمن أغاني فيلم «البوز»، التي أدتها دنيا ضمن أحداث العمل، إلا أن الشركة المنتجة قررت إطلاقها قبل صدور الفيلم.
وحققت الأغنية، التي تم إصدارها عبر القناة الرسمية لشركة الإنتاج على يوتيوب، وكتبت كلماتها بشرى نيت القاضي، ولحنها فؤاد خدري، (حققت) أكثر من 916 ألف مشاهدة.
موعد خروج دنيا بطمة
هذا، ومن المرتقب أن تغادر دنيا بطمة سجن الوداية بمراكش، يوم فاتح فبراير 2025، بعد أن تكون قد قضت عقوبة الحبس الصادرة بحقها والمحددة بـ12 شهرا.
يذكر أن عناصر من الشرطة القضائية كانت قد أوقفت المطربة دنيا بطمة، يوم الأربعاء 31 يناير 2024، بأحد أحياء مدينة الدار البيضاء، وذلك من أجل تنفيذ العقوبة الحبسية النافذة الصادرة في حقها على خلفية قضية «حمزة مون بيبي».
وقضت دنيا بطمة أكثر من تسعة أشهر داخل سجن الوداية بمراكش، الذي نقلت إليه في الليلة نفسها التي ألقت فيها الشرطة القبض عليها.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد رفعت، خلال شهر يناير من سنة 2021، العقوبة الابتدائية الصادرة في حق المغنية دنيا بطمة إلى سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10.000 درهم.
هذا، وتُتابع دنيا بطمة بتهم «المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات، عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد».