ومن ضمن أول الداعمين والمتضامنين مع دنيا الفنان سعد لمجرد، الذي نشر صورة لدنيا وأرفقها بهذا الدعاء: « الله يفرج همك أختي دنيا ».
وبدورها دعمت المطربة المغربية أسماء لزرق زميلتها دنيا رغم عدم معرفتها الشخصية بها، حيث دعت الناس إلى تجنب الشماتة في دنيا، متمنية لها الفرج القريب وأن تعود لابنتيها وعائلتها في أقرب وقت.
أما الفنانة رشيدة طلال، ففضلت أن تستعين بالقرآن الكريم، لدعم دينا بطمة في هذه الأزمة، حيث نشرت الأية القرآنية : « وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون» .
من جهته نشر الممثل أنس الباز، صورة تجمعه بدنيا، وأرفقها بهذه التدوينة: «أنا حزين جدًا لسماع أن دنيا بطمة المغنية الموهوبة والمعروفة، تم اعتقالها. على الرغم من هذا الوضع الصعب، أود أن أشدد على أنك لا تزالين شخصًا لطيفًا وفنانة كبيرة في نظري». وأضاف: « أتمنى من الله أن يمنحك القوة والصبر، وآمل أن يتم إطلاق سراحك في أسرع وقت ممكن، لتلتقي بعائلتك وأحبابك. أنا أدعمك في هذه التجربة وواثق في قدرتك على تجاوز هذا الوضع الصعب إن شاء الله ».
يذكر أن عناصر من الشرطة القضائية أوقفت المغنية دنيا بطمة يوم الأربعاء 31 يناير 2024، بأحد أحياء مدينة الدار البيضاء، وذلك من أجل تنفيذ العقوبة الحبسية النافذة الصادرة في حقها على خلفية قضية « حمزة مون بيبي ».
وكشف مصدر أمني لـLe360 أن عناصر من الشرطة القضائية بمراكش انتقلت إلى مدينة الدار البيضاء، بتنسيق مع الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بهذه المدينة، لتنفيذ أمر الإيقاف الصادر عن رئاسة النيابة العامة.
وتم نقل دنيا إلى مخفر ولاية أمن الدار البيضاء قبل أن يتم نقلها إلى سجن الوداية في نفس الليلة.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد رفعت خلال شهر يناير من سنة 2021 العقوبة الابتدائية الصادرة في حق المغنية دنيا بطمة إلى سنة حبسا نافذا وغرامة قدرها 10000 درهم.
وتوبعت المطربة دنيا بطمة، في حالة سراح، بتهم « المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات، عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد ».