بدأ كمال الأزرق حديثه عن مشاركته في المهرجان، موضحا الفرق بين تجربته في الدورة السابقة والحالية، قائلا: « في الدورة الماضية، شاركنا في المسابقة الرسمية، وكان هناك ضغط كبير لأن ذلك كان أول عرض لنا في المغرب. أما هذا العام، فعدت لألتقي بالمشاركين في ورشات الأطلس، وأشاركهم تجربتي ».
وأضاف أنه في عام 2019، كان بدوره مشاركا في ورشات « الأطلس »، حيث قرأ السيناريو فريق محترف، وهو ما أضاف قيمة لتجربته السينمائية، وبالتالي كانت عودته لمهرجان مراكش هذا العام، للحديث عن تجربته مع هذاا لمهرجان وعن مشوار صناعة فيلمه « عصابات ».
أما عن تحضيراته لفيلمه الجديد، فقد كشف المخرج كمال الأزرق أنه بدأ في كتابة السيناريو منذ عام، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من تجربته في فيلمه الأول « عصابات ».
وأوضح أنه رغم العمل مع ممثلين غير محترفين في فيلمه السابق، إلا أن التجربة كانت مثمرة وأسهمت في نجاح الفيلم. وقال: « التتويجات التي حصلنا عليها كانت تشجيعا لنا لكي نواصل هذا النوع من العمل، حيث أن الممثلين غير المحترفين يتيحون لي مساحة أكبر للتفاعل والتطوير ».
وتابع الأزرق: « العمل مع ممثلين غير محترفين يعطيني حرية أكبر في بناء الشخصية، في حين أن العمل مع ممثل محترف يتطلب منه مزيدا من الجهد لكسر بعض القيود التي قد تفرضها خبرته ».
وفيما يخص المشاريع المستقبلية، قال الأزرق إنه لا يحدد مسبقا موضوع أفلامه، بل يترك الأمور تتطور مع الظروف. وأضاف: « جاءت فكرة فيلمي الجديد من العلاقة التي تربطني مع الممثل أيوب العيد، الذي حكى لي قصة عاشها في الماضي، وكل فيلم يحمل فكرة جديدة تنبع من تجاربنا الحياتية ».
أوضح المخرج أنه يتطلع إلى العمل مجددا مع الممثلين الذين شاركوا في فيلمه الأخير، مؤكدا أن لديهم موهبة كبيرة. وقال: « أنا أؤمن أن هؤلاء الممثلين يمكنهم أن يتألقوا في أفلام أخرى، لديهم موهبة تستحق أن تستثمر بشكل أكبر ». وأضاف أنه يسعى إلى دعمهم، ويأمل أن يتاح لهم الفرصة للعمل مع مخرجين آخرين لاكتساب المزيد من الخبرة.
