وقالت أصالة في كلمتها إن الحداد لا يعني أن تتوقف عن عملها وواجباتها، لافتة إلى أن إصرارها على التواجد في البرنامج يعتبر نوعا من الدعم النفسي، لشعورها أن الأشخاص الضعاف يحتاجون أفراد أقوياء لمساعدتهم.
ووصفت أصالة وجودها هي وطاقم العمل بمثابة «طبطة» على قلوب الجميع وسط الأزمة الصعبة التي يواجهونها، قائلة: «وجودنا اليوم بمثابة طبطبة على قلوب الكل، ونعتبرها مثل الدواء، لأن العالم العربي كله اليوم بحاجة لهذه الطبطبة».
ورغم اعتقاد أصالة أن تواجدها في البرنامج كـ«طبطبة»، إلا أن الكثيرين كان لديهم رأي آخر، إذ أبدوا استياءهم من استكمال تصوير البرنامج، ورأوا أنه كان من الأولى وقف عرضه حدادا على أرواح ضحايا الزلزال.
فيما شن أحد مستخدمي تويتر، هجوما لاذعا على الفنانة السورية، مقارنين بينها وبين الفنانين الأتراك في تعاملهم مع الكارثة.