وقبل العرض الأول لأول أفلامه الناطقة بالفرنسية « كو دي شانس » Coup de chance، قال للصحافيين: « لم أملك سوى حظ سعيد ويحدوني الأمل أن يستمر ».
وأضاف: «كان لي والدان محبان، ولي أصدقاء طيبون، وزوجة رائعة وزواج رائع، وطفلان. في غضون أشهر قليلة، سيكون عمري 88 عاماً. لم أذهب إلى مستشفى قط. لم يحدث لي أي شيء فظيع قط ».
وقد عاش مخرج فيلم Annie Hall وأفلام كوميدية أخرى والحائز على جائزة أوسكار أربع مرات حياة شخصية مضطربة، جعلت عدداً متزايداً من المشاهير والمديرين في هوليوود يتجنبونه. وتصدّر عناوين الأخبار في التسعينيات بعد علاقته الغرامية وزواجه من سون يي بريفين، الابنة المتبناة لرفيقته السابقة ميا فارو، بالإضافة إلى اتهامات الاعتداء الجنسي من ابنتهما بالتبني ديلان فارو. ولطالما نفى هذه الاتهامات ولم توجه إليه أي اتهامات قط.
واستنكر بعض النقاد منح مهرجان البندقية السينمائي لآلن مكاناً مرموقاً خارج المنافسة لفيلمه الجديد، لكن الفيلم لقي تصفيقاً حاداً في العرض أمام الصحافة كما حظي المخرج نفسه باستقبال حار في المهرجان.
وأراد آلن في بداية الأمر اختيار ممثلين أميركيين للقيام بالأدوار الرئيسية، لكنه قال إنّ المخرجين الأوروبيين مصدر إلهام له منذ زمن طويل، لذا أسعده تغيير اللغة على الرغم من أنه لا يتحدث الفرنسية.
ويستقي فيلم « كو دي شانس » مادته من موضوعات الحب والخيانة الزوجية والموت، مثل الكثير من أفلامه. وصرّح آلن سابقاً بأنّ فيلم « كو دي شانس »، قد يكون فيلمه الأخير، لكنه أشار أمس الاثنين إلى أنّ لديه فكرة جيدة لقصة تدور أحداثها في موطنه نيويورك، وسينفذها إذا تمكن من العثور على داعم يرغب في قبول شروطه وهي « عدم قراءة السيناريو أو معرفة اختياراته لمن يؤدون الأدوار ».