ونشرت المحامية مريم البحر مقطع فيديو توضح فيه أن الحكم صدر بعد مرور عام تقريباً من بدء القضية، وأكدت أن المدعي، الذي تقدم بشكوى ضد موكلتها بولند يتهمها بالتحريض على الفسق والفجور، عبر صور وفيديوهات، نال الحكم ذاته الذي صدر ضد بولند، وهو الحبس مع التنفيذ، والغرامة 2000 دينار كويتي.
وأوضحت أن حليمة بولند لم تكن تعرف المدعي عليها في البداية، لكنه تعرف عليها بنية الزواج، وتواصل معها من خلال تطبيق واتساب، مشيرة إلى أنه أرسل صوره الخاصة، وأبدى عبارات الغزل والحب، فكان هناك حديث وتبادل للصور بين الطرفين.
وأكدت البحر عدم وجود أي مقاطع فيديو أو صور تم نشرها، بموافقة بولند، بل تم التحصل عليها من قبل المدعي بطريقة غير قانونية، مشيرة إلى أنه خلال فترة تعارفهما، استطاع المدعي الاستيلاء على هاتف بولند الخاص، وتحصل على مقاطع وصور خاصة بها.
وقالت البحر إنه بعد مرور شهرين من العلاقة الموعودة بالزواج، وبعد التحكم والغيرة الزائدة من قبل المدعي، تحول لمهووس ومطارد لبولند، من خلال التهديد والملاحقة والابتزاز.
وبينت البحر أن بولند اكتشفت بعد المشاكل العديدة التي سببها لها هذا الشخص، أنه غير مناسب لأن يكون زوجها، ما دفعه للانتقام منها من خلال التهديدات.