أسماء لمنور وحاتم عمور يحتفلان بتسجيل القفطان المغربي تراثا عالميا غير مادي

أسماء لمنور وحاتم عمور

أسماء لمنور وحاتم عمور

في 11/12/2025 على الساعة 13:00

تفاعل عدد من الفنانين المغاربة مع القرار التاريخي الذي صوتت عليه لجنة اليونسكو، يوم الأربعاء 10 دجنبر 2025 في نيودلهي، والقاضي بإدراج القفطان المغربي، بما يحمله من فنون ومعارف وصنعات تقليدية، ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي. وهي لحظة اعتبرها المغاربة تتويجا لمسار طويل من المحافظة على هوية ضاربة في عمق التاريخ، وانتصارا جديدا للموروث الوطني.

وكانت الفنانة أسماء لمنور من أوائل المهنئين، حيث تقاسمت مع متابعيها على الانستغرام، تدوينة مؤثرة أرفقتها بفيديو يوثق أبرز إطلالاتها بالقفطان المغربي في مناسبات دولية ومحلية.

وقالت في تدوينتها: «ألف مبروك للمغرب تسجيل القفطان ضمن التراث الإنساني لليونسكو، شكرا لكل صانع وصانعة حافظوا بإخلاص على هذا الموروث العريق، وشكرا لكل امرأة مغربية اعتزت بتراثها ونقلته لأبنائها».

وخصت لمنور بالشكر الحرفيين الذين أتقنوا تفاصيل «السفيفة» و«العقد» و«التطريز»، والمصممين الذين ارتقوا بالقفطان إلى العالمية، إلى جانب الفنانات والفنانين الذين أسهموا في ترسيخ حضوره. كما حيت الأميرات المغربيات اللواتي حافظن، عبر العصور، على هذا الزي الوطني، مشيدة بدور وزارة الثقافة والوفد المغربي لدى اليونسكو في بلوغ هذا الإنجاز.

من جانبه، اختار الفنان حاتم عمور الاحتفاء بطريقته الخاصة، حيث شارك مقطعا من أغنيته «مبروك» وأرفقه بتدوينة جاء فيها:«اعترفت اليونسكو بالقفطان المغربي تراثا إنسانيا عالميا. فاز المغرب بما هو أكثر من لقب، فاز باعتراف بتاريخ وهوية وأناقة لا تزول. القفطان ليس مجرد لباس، إنه حكاية وطن تروى بالخيط والإبرة».

ويظهر هذا التفاعل من الفنانين حجم الارتباط العاطفي والثقافي بالقفطان، خصوصا بعد مرحلة من الجدل والتوتر الدبلوماسي بسبب محاولات الجزائر تعطيل الملف المغربي داخل اليونسكو.

ورغم هذه المناورات، تمكن المغرب من تحقيق انتصار تاريخي، حيث صوتت اللجنة الحكومية الدولية لصالح إدراج القفطان باعتباره عنصرا من الهوية المغربية المتوارثة عبر أجيال من الحرفيين والمصممين.

تحرير من طرف هيئة التحرير
في 11/12/2025 على الساعة 13:00