وأكد خبر تناولته صحيفة «الأخبار»، في عددها ليوم الثلاثاء 19 دجنبر 2023، وفقا لمصادرها القضائية، أنه مباشرة بعد الاستماع للمغني المذكور بولاية أمن طنجة، تمت إحالته على وكيل الملك بابتدائية المدينة لمتابعته بالمنسوب إليه في ما يتعلق بالعنف الزوجي كما تدعي زوجته التي اشتكت به في هذه القضية، مع العلم أنهما متزوجان منذ سنة 2012، حيث كان المعنى يقيم بالولايات المتحدة، وتأثر بهذا النوع من الغناء، قبل أن ينتقل للتراب الوطني حيث يقيم حاليا بمدينة الدار البيضاء، غير أن زوجته سجلت شكاية بطنجة، حيث يفترض وقوع الاعتداء.
وأشارت مصادر الجريدة إلى أن «الـرابـور» المذكور، كان يهم بالسفر خارج التراب الوطني، ومباشرة بعد تنقيطه من لدن المصالح الأمنية بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، تبين وجود مذكرة بحث في حقه متعلقة بالعنف الزوجي، ولم يستجب لكل الاستدعاءات التي وجهت إليه، في وقت رجحت فيه المصادر كون زوجته الأمريكية، قد تدخلت عبر المصالح الدبلوماسية الأمريكية بالرباط التي تتابع مستجدات مواطنيها بالمملكة.
وحسب خبر الجريدة، فإن «الرابور» المذكور، سبق توقيفه ببعض الدول كالإمارات العربية المتحدة، بعد حجز مخدرات بحوزته، كما أنه سبق أن اعترف أنه نجا من الموت بسبب إدمانه على المخدرات القوية خاصة منها «الكوكايين»، عقب تناول جرعة زائدة، كما يعتبر الرابور المعني من ذوي السوابق القضائية في العنف، وكانت أبرزها قضية إهانة شرطي، ليتم توقيفه وإدانته بالحبس، في حين أن جل أغانيه تمجد مدمني المخدرات، وهو ما يجعل عددا منها عبر قناته على «يوتيوب» تشاهد بشكل قوي من طرف هذه الفئة، نظرا لكونها تتسم بهذا النوع من الراب الموجه بشكل صريح لمدمني الكوكايين والمخدرات بشتی أنواعها، وبالتالي وجدت طريقا كبيرا في أوساط هؤلاء الذين يحتضنون قناته.