وأكدت منى في الفيديو أن تلك التصريحات لا تمت لها بصلة، وقالت: « أنا أكن كل الاحترام للرجل المغربي ولجميع الأشخاص بمختلف جنسياتهم، ولا يمكنني أبدا أن أتكلم بسوء عن أي شخص، سواء كان مغربيا أو من جنسية أخرى ».
وأشارت إلى أن هذا النوع من الادعاءات لا يعكس أخلاقها أو أفكارها، معتبرة أنه من المؤسف أن يتم تداول مثل هذه الأقوال على الإنترنت بدون تحقق أو إثبات.
وأعربت فتو عن استيائها من ردود الفعل السلبية التي رافقت انتشار هذه الشائعة، حيث تضمنت بعض التعليقات تتجريحا وإهانة في حقها، دون التحقق من مدى صحة ما تم نشره.
وقالت: « الناس لم تتبين حتى إذا ما كانت تلك التصريحات حقا صادرة عني، وبدأت التعليقات السلبية تنتشر بسرعة ».
وأكدت فتو أنها بصدد اتخاذ خطوات قانونية ضد الصفحة التي نشرت هذه الادعاءات، مبرزة أنها لن تتسامح مع نشر أخبار كاذبة من شأنها الإساءة إليها.
كما وجهت رسالة لمتابعيها دعتهم فيها إلى توخي الحذر من الأخبار الكاذبة والتحقق من صحة أي معلومة قبل التفاعل معها.
وختمت فتو الفيديو برسالة إلى جمهورها حول مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفتها بأنها « سلاح ذو حدين »، داعية إلى التعامل بوعي ومسؤولية عند استقاء الأخبار والتأكد من مصادرها، لتجنب السقوط في فخ الإشاعات المغرضة.




