وكانت أنخيليس بيخار حبست نفسها داخل كنيسة في مسقط رأسها في موتريل جنوبي إسبانيا، احتجاجا على المعاملة التي يتلقاها ابنها في ظل ضجة بسبب تقبيله جيني هيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم في شفتيها، مما أدى لإيقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السبت.
وقال قس الكنيسة الذي عرف نفسه باسم الأب أنطونيو للصحفيين من دون الخوض في تفاصيل، إن بيخار نقلت إلى مستشفى سانتا آنا في موتريل مساء الأربعاء.
يذكر أن والدة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، أعلنت الإثنين 28 شغت، إضرابها عن الطعام، معبرة عن دعمها الكامل لابنها، الذي وجد نفسه في عاصفة من الانتقادات بعد « أزمة القبلة ».
وقال متحدث باسم الاتحاد الإسباني إنه دعا لعقد اجتماع »استثنائي وطارئ »، بهدف « تقييم الوضع الذي يجد الاتحاد نفسه فيه » بعد إيقاف روبياليس.
ورفض روبياليس الاستقالة من منصبه بعد الواقعة، قائلا إن القبلة كانت بالتراضي، وتعالت الأصوات المطالبة برحيله، وهو ما تريده الحكومة الإسبانية أيضا.