وقالت زكية المنصوري، في لقاء مع برنامج «صباح العربية» على قناة «العربية»، الأربعاء، إن الأزمة انتهت، وكانت مجرد سوء تفاهم ناتج عن نقل معلومات خاطئة للجانبين من أطراف مهمتها التشويش على الحفل.
وأوضحت أن هذه الأطراف، التي فضلت عدم تحديدها، زعمت أن الفنان لن يصعد على خشبة المسرح بسبب ضعف الحضور الجماهيري، وهو ما لم يكن صحيحا، ما أثار توترات على الجانبين خلال المهرجان الذي أقيمت دورته الثانية في بنزرت.
وقالت إن الفنان سعد أدى حفلة ناجحة وسط تفاعل جماهيري، وإنها سعيدة بالعمل معه منذ بداية التواصل بينهما في دجنبر الماضي لتنظيم مشاركته في المهرجان.
وذكرت أنها تحدثت مع الفنان سعد الذي تقدره وتحترمه، وأنهت سوء التفاهم.
وبعد أيام من أزمة الفنان المصري سعد مع المنصوري دخلت نقابة الموسيقيين المصرية على خط الأزمة، واتخذت قرارات صارمة.
وأصدر المطرب مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين المصري، بيانا أكد فيه قوة ومتانة العلاقات بين مصر وتونس على كافة المستويات والصعد.
كما أعلن النقيب عن قراراته التي جاءت بعد البحث الكامل في ملابسات النزاع، وأول القرارات هو إلزام المطرب سعد بتصوير فيديو يتضمن اعتذارا لسيدات تونس المحترمات، ردا على تلفظه بـ«اسكتي.. اخرسي» على زكية المنصوري أمام الرأي العام.
وفي القرار الثاني، وجهت النقابة عتابا ولوما لمنظمي الحفل، لعدم إبلاغ النقابة المصرية ببنود التعاقد حتى تكون النقابة على علم، وتتصرف فور حدوث أي مشكلة مع أي فنان.
كما قررت النقابة مخاطبة كافة الجهات الرسمية والسيادية بضرورة حصول الفنانين المصريين على خطاب رسمي من النقابة للسفر إلى الخارج حتى تكون النقابة ضامنا وفاعلا أساسيا لكافة تصرفات الأعضاء.
يذكر أن النقابة أهابت كذلك بضرورة عدم الانجراف نحو إضافة أي بعد عنصري أو تمييز، حيث إن الخلاف الذي وقع لابد أن يقتصر على أطرافه فقط، وبنود العقد المبرم بينهما، دون الزج بأي عبارات أخرى تؤثر على قوة العلاقات.