وحسب ما أوردته وكالة فرانس بريس، فإن محاكمة لمجرد ستنعقد ما بين 11 و15 ماي 2026، أمام محكمة الجنايات بمدينة دراغينيان، بعدما تم إدخال تعديل على برمجة الجلسات التي كانت محددة منذ شهر شتنبر الماضي للنصف الأول من السنة القضائية.
وقررت المحكمة في بداية دجنبر، تأجيل الجلسة التي كان من المرتقب عقدها في فاتح الشهر نفسه، بسبب الوعكة الصحية التي تعرضت لها رئيسة هيئة المحكمة، وهو ما أكدته حينها هيئة دفاع سعد لمجرد في بيان رسمي، معربة عن أسفها لاستمرار تأجيل البت النهائي في الملف.
وتعود وقائع هذه القضية، إلى شهر غشت 2018، حين اتهمت شابة فرنسية الفنان سعد لمجرد باغتصابها داخل غرفة فندق بمدينة سان تروبيه، بعد تعارفهما في أحد الملاهي الليلية. في المقابل، ظل لمجرد ينفي هذه التهمة بشكل قاطع، مؤكدا أن العلاقة التي جمعته بالمشتكية كانت برضى الطرفين.
تجدر الإشارة أن تداعيات القضية الأخرى المرتبطة بسنة 2016 تلقي بظلالها على مسار لمجرد القانوني، بعدما أدين ابتدائيا سنة 2023 بست سنوات سجنا نافذا من طرف محكمة الجنايات بباريس، قبل أن يتقدم بطعن بالاستئناف، مع متابعته في حالة سراح تحت المراقبة القضائية.
وفي هذا الملف الثاني، كانت الصحافة الفرنسية قد كشفت، خلال الأشهر الماضية، عن فتح تحقيق قضائي منفصل بشأن شبهات محاولة ابتزاز، بعد اتهام المشتكية السابقة «لورا بريول» وعدد من الاشخاص بمحاولة الضغط على لمجرد مقابل مبالغ مالية لسحب الشكاية أو التأثير على مسار القضية، وهو ما اعتبره دفاع الفنان معطيات تمس بمصداقية الطرف المدني.



