وفي مقابلة نُشرت يوم السبت، قالت إدواردز لصحيفة «يو كيه صن»: «أنا أعرف ماثيو وأعلم أنّه لم يكن ليغرق هكذا»، مضيفة: «أعتقد أنّه تناول بعض الحبوب في الأسبوع المؤدي إلى الحادثة».
وعلى الرغم من أنّ تقارير السموم التي أصدرها مكتب الطب الشرعي في لوس أنجلوس أشارت إلى غياب مادّة الميث وفنتانيل في جسد النجم، إلّا أنّ إدواردز تقول إنّ تفاصيل وفاته ليست منطقية.
وتابعت: «قالوا إنّهم لم يجدوا مسكنات للألم بوصفة طبية في مكان الحادث، وهو أمر لا يفاجئني، لأنّه لم يكن ليترك المخدرات مرمية في كل مكان. كان مصاباً بالارتياب وكان يتناول الحبوب لكي لا يترك خلفه أي دليل. ومن ثم كان يذهب ليشتري المزيد عندما يكون مستعداً لذلك».
وتقول حبيبة النجم السابقة، إنّ كل الأدلة من وفاته تشير إلى أنّه عاد إلى تناول الحبوب الموصوفة طبياً، بخاصة أنّه بحسب التقارير، عثرت السلطات على العديد من الأدوية الموصوفة طبيًا في منزله، بما في ذلك أدوية الاكتئاب والقلق ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض رئوي شائع يسبّب مشاكل في التنفس.
في المقابل، أشار أحد أصدقاء ماثيو إلى أنّه قابل النجم في اليوم الذي سبق وفاته، ووصفه بأنّه كان إيجابياً للغاية وبدا وكأنّه لم يتعاط أي شيء أبداً.