هذا الغموض أدى إلى تصاعد أزمة مع نقابة المهن الموسيقية في مصر، التي رفضت منحه تصريحا بالغناء إلا بعد حضوره إلى مقرها والكشف عن هويته.
وحسب موقع «العربية»، فقد اضطر «تووليت» أخيرا للحضور إلى مقر النقابة، حيث طلب من أعضاء مجلسها الحفاظ على سرية هويته وعدم إعلام وسائل الإعلام بموعد حضوره. إلا أن نقيب الموسيقيين، مصطفى كامل، أبلغه بأن النقابة لا يمكنها ضمان السرية الكاملة، مؤكدا أن عليه تحمل مسؤولية قراره بنفسه.
وخلال اللقاء، كشف «تووليت» عن شخصيته الحقيقية، ليتبين أنه مطرب الراب المصري محمد خفاجي.
وبحسب مصادر داخل النقابة، فإن «تووليت» حضر إلى الاجتماع دون القناع الذي يخفي وجهه، مفضلا عدم ارتدائه لتجنب التعرف عليه أثناء الطريق.
بعد اجتيازه اختبارات النقابة، حصل «تووليت» على تصريح سنوي لمزاولة مهنة الغناء، ليتمكن من إقامة حفلاته، بما في ذلك جولته المرتقبة للترويج لألبومه الجديد «كوكتيل أغاني».
جدير بالذكر أن «تووليت» حقق نجاحا كبيرا في مصر والمنطقة العربية بأغانيه المميزة التي تصدرت محركات البحث، خاصة كليب «حبيبي ليه»، الذي واصل فيه إخفاء ملامحه باستخدام القناع.




