وفي محادثة مطولة مع الدكتور الخبير في الصدمات النفسية الكندي غابور ماتيه، أقر الابن الثاني للملك تشارلز الثالث بأنه كان يعاني «اضطراب ما بعد الصدمة»، الذي أصيب به نتيجة الظروف التي توفيت فيها والدته أميرة ويلز الراحلة ديانا.
وقال هاري إنه لا يرى نفسه ضحية أبداً، لكن زوجته ميغان ماركل هي من أنقذته من هذه الصدمة، واصفاً إياها بأنها إنسانة استثنائية.
على العائلة الملكية تلقي العلاج
وبيّن الأمير المنشق عن العائلة الملكية أنه سبق وأن شجع أفراد عائلته وأكد لهم أهمية تلقيهم العلاج النفسي، حتى يكونوا قادرين على التواصل معه بالشكل الصحيح والتحدث بلغته، وفهمه بطريقة أفضل.
وقال الأمير: «حاولت تشجيع الجميع في العائلة على فعل ذلك»، ناقلاً لهم تجربته مع الأطباء النفسيين وأنه استفاد كثيراً منهم وأن «العلاج بات ضرورياً للجميع».
مختلف عن العائلة
وقال الأمير هاري إنه لطالما شعر باختلاف طفيف يميزه عن باقي أفراد أسرته، مشيراً إلى أن والدته كانت تمتلك هذا الشعور نفسه دائماً، وأن أكثر ما كان يخشاه من إصابته باضطراب ما بعد الصدمة هو فقدان ذكرياته معها، وأضاف: «حرصت على غمر أبنائي بالمحبة لتجنب نقل أي صدمات أو تجارب سلبية من نشأتي إليهم».
غموض حول تتويج الملك
وخلال الأيام الماضية أكد متحدث باسم عائلة ساكس أن الابن الأصغر للملك تلقى مخاطبات رسمية من القصر وتحديداً من مكتب والده الملك، كلها متعلقة بحفل التتويج، إلا أن مضمون هذه الخطابات لم يكن واضحاً، ولم يصدر قرار رسمي لغاية الآن فيما إذا كان الدوق والدوقة سيحضران تتويج الملك تشارلز المنوي إقامته يوم 6 ماي المقبل الذي يتزامن مع احتفال هاري وميغان بعيد ميلاد طفلهما آرشي.