وخلال لقاء تلفزيوني، أعلن خالد سليم تضامنه مع والدته وحلق شعره بالكامل ودخل في نوبة بكاء حزناً عليها وقال: «أريد أن أقوم بشيء كنت أتمنى فعله، ولكن كانت لدي التزامات تمنعني من تنفيذه. أنا أعتذر من الالتزامات المقبلة، وأعلن تضامني الكامل مع أمي بعد إصابتها بالسرطان. تقديرًا لها ولكل الذين تأثروا بهذا المرض اللعين، ولكل الذين فقدوا أحد أفراد أسرهم وأحبائهم بسبب هذا المرض القذر. اللهم احفظ لنا أمي، فإذا رحلتِ سنضيع جميعًا، يا أمي».
كذلك كشف خالد سليم تفاصيل مرض والدته، مشيرا إلى أنه أصيب برهاب الموت بعد فقدان والده، وقال « بعد رحيل الوالد، بدأنا ننتبه لصحة والدتنا، فكنا نقوم بإجراء فحوصات دورية. اكتشفنا المرض، وكانت صدمة كبيرة بالنسبة لنا جميعًا، لكن كان علينا أن لا نظهر لها مدى تأثرنا حتى لا تتدهور حالتها. كانت والدتنا أقوى، وقالت: « إذا كانت هذه نهايتي فأنا راضية ». قررت استئصال ثديها، ولله الحمد، بدأت علامات التعب تظهر على وجهها، ولكنهت ما زالت تبدو جميلة مثل القمر ».
ودخل خالد سليم في حالة من البكاء والانهيار على الهواء أثناء الحديث عن مرض والدته.
وكشف المطرب خالد سليم عن كواليس طفولته، وأنه عاش مرحلة الطفولة والمراهقة في الكويت، وكان يقضي العطلة الصيفية في مصر، وكان يتمنى أن يعيش في مصر بسبب تعلقه الشديد بها.
وأكد أنه كان من أسرة متوسطة الحال، وهو ثالث أخ بالأسرة، مشيراً إلى أنه كان طالبًا متفوقًا، وكان يحرص دائمًا على إرضاء والده.