وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية، ومنها « نيويورك بوست » New York Post و« وايرد » WIRED (والذي أورد بعض الصور من داخل المنزل المحصن)، فإن الحصن سيكون وسط المحيط بجزيرة هاواي وأقرب يابسة كبيرة ستكون على بُعد 4000 كيلومتر، وذلك لضمان ألا يتأثر المنزل المحصن بأي انفجارات نووية.
وحتى البوابة الرئيسية للمزرعة المحصنة، المسماة « مزرعة كولاو » Koolau Ranch، فستكون مضادة للانفجارات وذلك في حال اندلاع حرب عالمية كبيرة.
وبحسب ما أوردته « نيويورك بوست »، فإن المجمع المحصن يتكون من أكثر من 10 مبانٍ مع قصرين مركزيين سيتم ربطهما بواسطة نفق يؤدي إلى مأوى تحت الأرض مساحته 5000 قدم مربع، مع فتحة هروب يمكن الوصول إليها عبر سلم، وذلك بحسب ما تم نقله عن خطط البناء.
وسيضم الحصن ما لا يقل عن 30 غرفة نوم و30 حمامًا، وسيحتوي أيضًا على نقاط من بيوت الضيافة ومجموعة من 11 بيتًا شجريًا « على شكل قرص » متصلة ببعضها البعض بواسطة جسور حبال، وفقًا للخطط التي استعرضها المنفذ.
وستكون المزرعة المحصنة مزودة بما يكفيها ذاتيا من المياه، كما ستحتوي على ماشية وأماكن لزراعة النباتات لإنتاج الغذاء.
وسيصاحب زوكربيرغ حاشية من العمال الذين سيساعدون في الصيانة وحصاد الزرع والاعتناء بالماشية.
ومن المرجح أن يكون الحصن قادراً على الصمود لعشرات السنين بالطعام والشراب، حتى يتمكن الموجودون بداخله العيش لأطول فترة ممكنة.
وعندما تنتهي الحرب أو ينتهي الخطر بإمكانهم الخروج والبدء بحياة جديدة على الأرض.
وقد أنفق الملياردير زوكربيرغ 170 مليون دولار لشراء الأرض لبناء مزرعته المحصنة، التي يعتبرها هو وزوجته وأطفاله منزلًا للعائلة، حسبما قال متحدث باسم زوكربيرغ لموقع « وايرد » Wired.