وانضم ماسك إلى موجة الانتقادات التي وصفت أجندة فيلم باربي بأنها « مناهضة للإنسان »، حيث كتب تعليقاً على « ميم » تقارن باربي بشعار « تويتر » القديم و« أوبنهايمر » بشعار « تويتر » الجديد: « إذا تناولت جرعة من الخمر في كلّ مرة تقول فيها باربي كلمة (Patriarchy السلطة الذكورية)، فسوف تفقد الوعي قبل انتهاء الفيلم ».
وقال ماسك إن الفيلم يناهض حريّة التعبير، وهذا ما دفعه إلى السماح لشخصيّات مثل أندرو تيت، الذي صرّح بأنّه كاره للنّساء، بالعودة إلى تويتر.
وماسك ليس الوحيد الذي اعترض على رسالة الفيلم التي تظهر سطوة المرأة، وتصوير العلاقات بين الذكور والإناث بشكل خاطئ، فقد انتقدت المعلّقة المحافظة لورين تشين الفيلم، ووصفته بالرّسالة الخبيثة المناهضة للرجل في الفيلم.
كذلك دعت زوجة الممثل مات غايتز إلى مقاطعة الفيلم بسبب « الهيمنة الأنثوية » المخيّبة للآمال و »الافتقار إلى الإيمان وروح العائلة ».
وبالرغم من أنّها أشادت بأداء مارغوت روبي بدور باربي وتصميم الأزياء المذهل للفيلم والموسيقى التصويرية الرائعة، أكّدت أنّ الفيلم يتجاهل معالجة أيّ فكرة عن العقيدة أو الأسرة، ويُحاول تطبيع فكرة أنّ الرجال والنساء لا يمكنهم التعاون بشكل إيجابيّ.
وعبّر المعلق المحافظ بن شابيرو عن كراهيته للفيلم بشكل واضح، فقد شارك فيديو على موقع يوتيوب بعنوان « بن شابيرو يدمّر فيلم باربي »، ويظهر شابيرو يشعل النار بدمى باربي، ويوضح بأن رسالة الفيلم نسويّة بحتة تحضّ على كراهية الرجال.